هاشتاغ_ خاص
طلب الهلال الأحمر السعودي، أمس السبت، الإذن من دمشق بهبوط طائرة مساعدات في مطار العاصمة السورية الدولي، مقدَّمة إلى الشعب السوري المتضرر من الزلزال.
وقال مدير الطيران المدني في سوريا، باسم منصور، إنّ الهلال الأحمر السعودي أُعطي الموافقة من دمشق.
كذلك، قال منصور، إن عدد الدول التي تقدمت بإذن هبوط في المطارات السورية لتقديم المساعدات لمتضرري الزلزال بلغ 21 دولة.
.
وأضاف أن بينها “أربع دول تقدمت اليوم بطلبات هبوط، وتمت الموافقة عليها، وهي السعودية وقبرص والسودان وبيلاروس”.
واعلن منصور أن عدد طائرات المساعدات الإغاثية التي هبطت في مطارات سوريا الثلاثة والمقدمة من الدول الشقيقة والصديقة وصلت حتى الآن إلى 60 طائرة حتى الآن.
وتوقع منصور لهاشتاغ أن تصل طائرة المساعدات السعودية خلال الأيام المقبلة.
وأمس، أدخلت السعودية براً 11 شاحنة إغاثية من معبر قرية الحمام في ناحية جنديريس في عفرين. تحمل مواد غذائية وإيوائية مقدَّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة من أجل توزيعها في المناطق السورية المتضررة.
الأمم المتحدة والتأجيل
في المقابل، طلب مكتب الأمم المتحدة في دمشق، مرة جديدة أمس، إلى الهلال الأحمر العربي السوري، تأجيل إدخال قافلة المساعدات لمحافظة إدلب السورية، التي كانت مقرَّرة اليوم.
وقبل أيام، قالت مصادر إعلامية سورية “إنّه في حال تأخّرت المنظمات الدولية، فلن تتردد سوريا في إدخال هذه المساعدات وحدها لمساعدة الأهالي المنكوبين”.
وأول أمس، أكد محافظ إدلب، ثائر سلهب، أنّ الدولة السورية جاهزة لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة. جرّاء الزلزال في الشمال الغربي لمحافظة إدلب. في أيّ لحظة، بعد فتح الطرف الآخر للمعابر والسماح لها بالدخول من أجل إغاثة متضرري الزلزال.
وقال سلهب لهاشتاغ إنّه يجري حالياً التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لدخول قوافل المساعدات مع فرق من الهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي.. من أجل ضمان وصولها إلى مستحقيها في المناطق المنكوبة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، الخميس الماضي، بأنّ الجانب الإماراتي كان يفاوض منذ 3 أيام مجموعات إدلب المسلحة لفتح المعابر. بشأن إدخال المساعدات، لكن الأخيرة رفضت الأمر.
وقالت المصادر إنّ “المجموعات المسلحة اقتنعت أخيراً بدخول قافلة مساعدات لإدلب، عن طريق الهلال الأحمر السوري والمنظمات الدولية في سوريا”.
كما لفتت المصادر إلى أنّ “المجموعات المسلّحة تريد حشد دعم دولي لها فقط.. بذريعة أنّ الدولة السورية لن تُدخل المساعدات لمناطقها، أو أنّها ترفض ذلك”.