انقلب مشجعو نادي بلد الوليد الإسباني من حالة الحب للأسطورة البرازيلي رونالدو الملقب بـ”الظاهرة”، إلى حالة المطالبة ببيع النادي والرحيل عنه، بعد هبوط الفريق الإسباني من الليغا مؤخراً.
ووصف مشجعو بلد الوليد ملكية رونالدو بـ”الكارثة”، ملقين باللوم عليه، بسبب قراره استبدال المدرب السابق باكيتا بالمدرب باولو بيزولانو، وفقاً لموقع “صحيفة الخليج”.
مدرب غير جيد
وعلّق أحد المشجعين: “ماذا فعلوا؟ جلبوا بيزولانو الذي يبدو متدرباً عند باكيتا. لم يكن المدرب الجديد مناسباً، وسنعود عاماً آخراً للدرجة الثانية”.
وأضاف آخرون: “نحن في الطين، لكن هذا هو ما نستحقه لأن الفترة كانت كارثية. كنا نلعب في محطات الهبوط وبدون تسديدة على شباك الخصم”.
رونالدو كارثة
وأظهر مشجعو الفريق ردة فعل كبيرة، قائلين: “بلد الوليد عصابة ورونالدو كارثة. فليعرض النادي للبيع ويرحل فوراً، وعدنا باللعب في أوروبا والآن هبطنا للدرجة الثانية”.
عمودا الفريق
وعلى الرغم من ذلك، تظهر الإحصاءات أن سجل بيزولانو أكثر نجاحاً من سلفه “1.09 نقطة مقابل 1.04 لباكيتا”.
وبعد الهبوط أعلن رونالدو، بقاء بيزولانو والمدير الرياضي فران سانشيز في منصبيهما، مشيراً إلى أنهما عمودان مهمان للفريق، ويثق بهما كلياً، كما يخطط للصعود معهما الموسم المقبل.
خطأ تحكيمي
وجاء هبوط الفريق للدرجة الثانية، بعد قرار تحكيمي خاطئ، إثر تسديدة لاعب بلد الوليد على شباك إشبيلية في أيار/مايو الماضي.
وانتقد رونالدو القرار حينها مغرداً: “غير مقبول ما حصل اليوم في زوريللا، بقيت صامتاً ومحاولاً كتم عدم الرضا عن التحكيم، والتعبير عن هذا في الاجتماعات والالتماسات بدلاً من التحدث علناً، لكن طفح الكيل”.
هبوط ثانٍ في حقبة رونالدو
وأضاف: “هذه كرة قدم احترافية ونحتاج إلى تبريرات، أخطاء بهذا الحجم يمكن أن تغير الموسم كله”.
وكان بلد الوليد قد هبط في موسم 2020-2021، وستكون هذه هي المرة الثانية لهبوط الفريق في حقبة رونالدو؛ الذي اشترى معظم أسهم النادي في 2018.
ويملك الظاهرة أيضاً، نادي كروزوريو البرازيلي؛ الذي يحتل المركز العاشر في الدوري بعد صعوده العام الماضي.
التمسك بالنادي
ولا يعد الهبوط جديداً على بلد الوليد، فقد هبط 4 مرات في غضون 13 عاماً.
ولم يبدِ رونالدو رغبته في التخلي عن النادي، قائلاً: “لم أفكر في بيعه، السوق ساخن كما ترون، لكنني لن أترك بلد الوليد حتى أصنع التاريخ معه”.