حذرت منظمة الصحة العالمية من التداعيات الكارثية نتيجة قطع الاحتلال التركي المياه مدينة الحسكة.
في الوقت الذي أكد فيه وزير الصحة حسن الغباش أهمية التنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف
بما يخص أولويات القطاع الصحي للمرحلة القادمة، وضرورة تكثيف الجهود حول ذلك في ظل الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري.
وذكرت وكالة “سانا” للأنباء، أن الغباش التقى ممثل اليونيسف في سوريا ياسوماسا كيمورا والوفد المرافق
وبحث معه سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي، ودعم احتياجات الأطفال من لقاحات وبرامج التغذية.
وبين أهمية التنسيق مع المنظمة بما يخص أولويات القطاع الصحي للمرحلة القادمة.
وضرورة تكثيف الجهود حول ذلك في ظل الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري.
لافتاً إلى سعي وحرص الوزارة على تقديم الخدمات الصحية في مختلف المناطق، وخاصة برنامج اللقاحات.
بدوره، لفت كيمورا إلى الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لجهة الدعم والتسهيلات لعمل المنظمة وتنفيذ برامجها.
مبيناً أن المنظمة ملتزمة ببرنامج التعافي المبكر في سورية في مختلف المجالات ومنها الصحة
إلى جانب استعدادها الدائم لتقديم الدعم والتعاون لتقديم كل ما يطور الخدمات الصحية.
بموازاة ذلك، قالت المتحدثة الإقليمية باسم منظمة الصحة العالمية إيناس حمام في تصريح نقلته وكالة “نورث برس” الكردية
أمس: إنه “مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تشعر المنظمة بالقلق إزاء الانقطاعات المتكررة والمستمرة لمياه محطة علوك، وآخرها كان في 27 حزيران 2023”.
ودعت حمام، إلى توفير الممرات الآمنة والوصول الدوري وغير المعوق للموظفين الفنيين والإنسانيين حتى يتسنى لمحطة مياه علوك العمل دون انقطاع آخر.
يأتي ذلك، في ظل استمرار الاحتلال التركي الذي يستولي ويتحكم بمحطة مياه علوك عن طريق الميليشيات الموالية له.
وقطعه مياه الشرب وحرمان مليون مواطن منها في محافظة الحسكة.