في تغريدة جديدة على حسابه عبر منصة “إكس”، قال العالم الهولندي فرانك هوغربيتس إنه من الصعب تفسير هندسة الكواكب مع 4 اقترانات للكواكب موزعة على مدى الأيام العشرة القادمة.
إلا أنه حذّر بالقول: “أستطيع أن أقول.. إن الفترة من 1 إلى 3 تشرين الأول/أكتوبر ستكون حرجة”.
وأرفق العالم المثير للجدل نشرة تابعة للهيئة التي يتبعها SSGEOS، جاء فيها شرح للاقترانات والمحاذاة بين الكواكب في الفترة الحالية والقادمة، وتأثيرها المحتمل على الأرض في صورة هزّات أرضية.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها.
أقرأ المزيد: فرانك هوغربيتس يحذر : الأسبوع الأول من نيسان سيكون حرجاً
وكانت قد انتشرت في الأيام القليلة الماضية التوقعات بأن يتعرض أحد الأماكن على الكرة الأرضية لهزة أرضية عنيفة. تلك التوقعات تنبأ بها العالم الهولندي وربطها بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء.
وجاء في النشرة التي أعاد نشرها هوغربيتس: “لقد حذرت في التحديث السابق من احتمال وقوع حدث زلزالي أكبر بقوة منتصف 7 درجات. كان هذا يعتمد بالكامل على التقلبات الجوية التي سجلناها يوم 23 أيلول/سبتمبر. ولولا هذا التقلب، لكان التحليل الأولي ليوم 22 أيلول/سبتمبر قائماً”.
وأشار إلى وقوع هزّات أرضية بالفعل وصلت قوتها إلى 6 في كيبولوان تالود بإندونيسيا وفي فانواتو، مؤكداً أنه “حتى الآن، لا يوجد حدث زلزالي أكبر”.
أقرأ المزيد: فرانك هوغربيتس يغرد من جديد: احتمال وقوع زلزال قوي بهذا اليوم
ولفت إلى أن “التقلب الذي ميز الخط الذي يمر فوق المغرب حدث في 30 آب/أغسطس. كان ذلك قبل 9 أيام من وقوع الزلزال. وإذا أخذنا التقلب في 23 أيلول/سبتمبر وأضفنا 9 أيام، فسوف ينتهي بنا الأمر في 2 تشرين الأول/أكتوبر. هذا احتمال.. مشكلة التقلبات هي أننا لا نعرف متى يحدث زلزال أكبر. يمكن أن يكون من 1 إلى 9 أيام”.
هوغربيتس قال: “نحن نعتمد على هندسة الكواكب. لدينا تسلسل هندسي للزاوية القائمة من 29 أيلول/سبتمبر إلى 2 تشرين الأول/أكتوبر، حيث ربما يبلغ ذروته. فيمكن أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى يصل إلى 6.5 مليون تقريباً، وربما أكبر في 2 تشرين الأول/أكتوبر.. ففي الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، نرى مجموعة من الأشكال الهندسية الحرجة. وفي المنتصف لدينا عطارد والأرض ونبتون في اقتران. قد تبلغ هذه الهندسة الحاسمة في الأيام المقبلة ذروتها بهذا الاقتران في اليوم الثاني من تشرين الأول/أكتوبر”.
وكرر التحذير: “1-3 تشرين الأول/أكتوبر هو الوقت الذي قد نشهد فيه نشاطاً زلزالياً أكبر.. فمن اليوم وحتى 2 تشرين الأول/أكتوبر، لدينا هذه الزوايا الأربع القائمة للكواكب. وهذا يضيف إلى الهندسة الحرجة. يمكننا الحصول على ذروة الشحنة الكهربائية من هذه الهندسة.. مرة أخرى، من المحتمل أن يكون يوم 2 أكتوبر تقريباً هو الأحرج”.
كما أشار إلى أن ذلك يعتمد أيضاً على حالة القشرة الأرضية، فيمكن أن يكون هناك تجمع من الهزات القوية نحو 6 درجات على مقياس رختر، إلا أنه شدد بالقول: “من المحتمل أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى في الأيام المقبلة.. منتصف 6، أعلى من 6 وربما أيضاً زلزال بقوة 7 درجات”.
أقرأ المزيد: خبير أردني يرد: فرانك هوغربيتس يستغفل العالم
وكانت قد انتشرت في الأيام القليلة الماضية التوقعات بأن يتعرض أحد الأماكن على الكرة الأرضية لهزة أرضية عنيفة. تلك التوقعات تنبأ بها العالم الهولندي هوغربيتس، وربطها بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء، والتي بدورها تؤثر على الكرة الأرضية، وتتسبب في الأنشطة الزلزالية، منها الخفيف ومنها القوي.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، ومنها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في شباط/فبراير الماضي، وكذلك زلزال المغرب الشهر الماضي الذي أودي بحياة 3 آلاف.
ويصر علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التببؤ بوقوع الزلازل، إلا أن هوغربيتس يحاول الرد على منتقديه ويؤكد صحة نظريته من أن حركة الكواكب واصطفافها يتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.