اعتبر حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، الاثنين، أنَّ تركيا ليست قوة احتلال في سوريا وأنّها تحترم وحدة وسلامة الأراضي السورية، وذلك في معرض رده على تصريحات دمشق الأخيرة.
وقال المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، عمر تشيليك في مؤتمرٍ صحفي، إنَّ “التهديد الأول والحقيقي للجانب السوري، هو المنظمات الإرهابية وليست تركيا” مشيرا إلى ضرورة المضيّ في مسار العملية السياسية، وإنشاء فعلي لآلية العمل المشترك مع سوريا من أجل “محاربة المنظمات الإرهابية على حد وصفه.
و نوه بأنّه عندما تستكمل التحضيرات اللازمة سيلتقي وزراء الخارجية من البلدين.. لاستئناف المحادثات الديبلوماسية و السياسية، مشدداً على ضرورة التمسك بالمسار السياسي.
الشروط السورية
وقال الرئيس السوري بشار الأسد أثناء لقائه وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان.. إنَّ اللقاءات مع الجانب التركي يجب أنْ تبنى على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب من الجانب التركي.
كما أكد الأسد، خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في دمشق.. أن اللقاءات الثلاثية السورية الروسية التركية يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين دمشق وموسكو.
والسبت الماضي، حمّلَ وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد تركيا مسؤولية الخلافات بين البلدين والناجمة عن الإرهاب الذي دخل سوريا منذ بداية الأزمة السورية ودمر البنية التحتية في سوريا.