أعلنت الحكومة العراقية أنها تدين بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران على مدينة أربيل شمالي العراق.
الذي اعتبرته “سلوكاً عدوانياً على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنية في إقليم كردستان العراق.
وأنها ترفض أي تدخل خارجي في شؤون العراق، وتحمل إيران المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان.
وأضاف البيان أن الحكومة العراقية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد هذا السلوك الذي تعتبره انتهاكا لسيادة العراق.
وأمن شعبه بما يشمل تقديم شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.. والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لوقف هذه الاعتداءات.
وأوضح البيان أن رئيس مجلس الوزراء قد أمر بتشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات
لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة.
وأشار البيان إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق ليطلع الرأي العام العراقي والدولي على الحقائق.. وإثبات “زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الافعال المدانة”.
وكان “الحرس الثوري” الإيراني قد أعلن في بيانين منفصلين أنه شن هجوماً صاروخياً على ما وصفه بـ “مقر تجسس” إسرائيلي
في أربيل وعلى أهداف مرتبطة بتنظيم “داعش” في شمال سوريا، وأنه دمرها بنجاح.
وذكر “الحرس الثوري” أنه أطلق عدداً من الصواريخ الباليستية على “تجمعات لمجموعات إرهابية”.. بينها أهداف لتنظيم “داعش” في سوريا، وأنه دمرها بالكامل.
ولفت “الحرس الثوري” إلى أنه دمر أحد مقرات الموساد، جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، في المنطقة الكردية بالعراق.
وأنه “أرسل رسالة قوية إلى الكيان الصهيوني وحلفائه بأنه لن يتردد في الرد على أي تهديد أو عدوان”.
وأكد “الحرس الثوري” أن هذه الضربات جاءت ردا على الجرائم الصهيونية في غزة.
مشيراً إلى أنه مستعد للدفاع عن المقاومة الإسلامية في كل مكان.
وأفادت مصادر أمنية وطبية في أربيل أن الهجوم الصاروخي أسفر عن مقتل 4 وإصابة 6 آخرون.. وأن الصواريخ استهدفت منطقة بالقرب من القنصلية الأميركية في أربيل.