تسلّمت السلطات الفرنسية العشرات من مواطنيها من عوائل مقاتلي تنظيم “داعش” المتواجدين في مخيمات شمال شرقي سوريا.
35 قاصرا
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، إعادة 35 قاصرا مع 16 من أمهاتهم، كانوا يعيشون بمخيمات تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” بشمالي سوريا.
وقالت الوزارة في بيانها: “قامت فرنسا اليوم بإعادة 35 قاصرا فرنسيا كانوا في مخيمات بشمال شرق سوريا إلى أراضيها. وتشمل هذه العملية أيضا إعادة 16 والدة من المخيمات نفسها”.
وأشار البيان إلى أنه تم تسليم النساء المذكورات، إلى السلطات القضائية فيما سلم القصر إلى خدمات رعاية الأطفال.
“جمعية العائلات الموحدة”
أعربت “جمعية العائلات الموحدة”في بيان صحافي نشرته اليوم الثلاثاء، التي تجمع عائلات فرنسيين ،غادروا للقتال في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، عن “أملها” في أن تكون عملية الإعادة الأخيرة “مؤشرا على نهاية هذه السياسة البغيضة، القائمة على مراجعة كل حالة، بحالتها التي تؤدي إلى فصل الإخوة وإبعاد الأطفال عن أمهاتهم”.
رعايا بلجيكيين
وكانت بلجيكا قد أعادت 16 طفلاً و6 أمّهات، هم أفراد أسر مسلحين بلجيكيين، في ـ21 حزيران/يونيو، من مخيم في شمال شرقي سوريا يخضع لسيطرة الكرد، على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع.
وتُعدُّ بلجيكا إلى جانب فرنسا من بين الدول الأوروبية التي شهدت مغادرة أكبر عدد من مواطنيها للانضمام إلى صفوف التنظيمات المسلحة.
إذ غادر أكثر من 400 بلجيكي إلى سوريا، منذ عام 2012، للقتال في صفوف هذه التنظيمات.