يرغب الكثير من الناس بتناول العصائر الطبيعية حين يشتد الحر في فصل الصيف، لأنهم يعتقدون بأنها تنعش الجسم.
وتمده بالكثير من العناصر المغذية، بخلاف المشروبات الغازية.
ونبه خبراء الصحة إلى مغبة الإكثار من العصائر، حتى وإن جرى تحضيرها من فواكه طازجة.
والسبب هو أنها تحتوي نسبة مهمة من السكر الطبيعي، في حين يفضل تناول الثمرة بشكل كامل.
ارتفاع هرمون الأنسولين
وبحسب بيانات المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن كوب عصير من 0.3 لتر يحتوي على 186 سعرة حرارية، وهو رقم مرتفع، وربما يعادل وجبة خفيفة.
وفي حال لم يكن هذا العصير طبيعيا مئة في المئة، وأضيف إليه السكر، فإنه عدد السعرات يزيد أكثر، وهو ما يؤدي لارتفاع هرمون الأنسولين، فيصبح الشخص أكثر عرضة لزيادة الوزن وتخزين الدهون.
ويحتاج جسم الإنسان إلى عدد محدد من السعرات الحرارية، في اليوم الواحد، ويتفاوت العدد بحسب الجنس والوزن والطول.
العصير لا يسد الجوع
ومن مساوئ الإكثار من العصير، أنه لا يسد الجوع، بل يروي العطش فقط، ويمنح بعض الانتعاش، دون أن يسد الجوع.
الإضرار بصحة الكلى
وبحسب موقع “Everydayhealth”
تحتوي الفواكه على نسبة عالية من البوتاسيوم، وعند استهلاك العصائر بكميات كبيرة في فصل الصيف، قد يؤدي ذلك إلى الإضرار بصحة الكلى، لأن ارتفاع نسبة البوتاسيوم بالدم قد يشكل عبءًا على الكلى المسئولة عن توازن الأملاح بالجسم.
ويقول الخبراء إن أكل الثمرة كاملة، دون القيام بعصرها، يمد الجسم بنسبة أعلى من الألياف والفيتامينات