طالبت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية بإيقاف عمليات الترحيل غير القانونية القسرية للاجئين السوريين من أراضيها إلى سوريا، بشكل فوري.
وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، آية مجذوب، “يجب حماية اللاجئين الذين يعيشون في لبنان من المداهمات التعسفية والترحيل غير القانوني”.
كما أضافت:” بينما لا يوجد عذر لانتهاك لبنان التزاماته القانونية، يجب على المجتمع الدولي زيادة مساعدته.. ولا سيما برامج إعادة التوطين والمسارات البديلة.. لمساعدة لبنان على التأقلم مع وجود ما يقدّر بنحو 1.5 مليون لاجئ في البلاد”.
وتأتي دعوة المنظمة غير الحكومية بعد أن رحّلت السلطات اللبنانية حوالي 50 لاجئاً إلى سوريا في نيسان/ أبريل الحالي، وسط تصاعد التصريحات السياسية المعادية لوجودهم، والتي تفاقمت بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى طرد عشرات اللاجئين الذين دخلوا بشكل غير قانوني إلى لبنان. أو الذين يحملون أوراق إقامة منتهية الصلاحية، بعد مداهمات من قبل الجيش اللبناني لمنازلهم.
وأعلن لبنان، في عام 2022، عن خطة لإعادة 15 ألف سوري شهرياً إلى سوريا.
كما بدأت السلطات اللبنانية، في 26 من تشرين الأول/ أكتوبر 2022، تطبيقها بإعادة 100 عائلة سورية.. ضمن قافلة موزعة على ثلاثة معابر برية حدودية مع سوريا.. في حمص ودمشق، لكن سرعان ما تراجعت عن تنفيذ خطتها.