انتقدت منظمة العفو الدولية، مساء الجمعة ما وصفته بالتقاعس الدولي تجاه قضية اللاجئين السوريين، ملقية الضوء على دول الخليج التي تتضمن بعضا من أثرى دول العالم التي لم تعرض استضافة أي لاجئ سوري.
ونقل التقرير على لسان شريف السيد علي، مدير برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين بمنظمة العفو الدولية، قوله: ” من المخزي أن نرى دول الخليج وقد امتنعت تماما عن توفير أي فرص لإعادة توطين اللاجئين؛ إذ ينبغي للروابط اللغوية والدينية أن تضع دول الخليج في مقدمة الدول التي تعرض مأوى آمنا للاجئين الفارين من الحرب في سورية.
واشارت المنظمة في تقريرها المنشور على موقعها الرسمي إلى “العدد المتواضع جدا من حصص إعادة التوطين التي يوفرها المجتمع الدولي -للاجئين السوريين- وتستضيف خمسة بلدان هي تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر حوالي 3.8 مليون لاجئ من سوريا.
وبين التقرير الذي حمل اسم “وحدهم في البرد والعراء: اللاجئون السوريون وقد تخلى المجتمع الدولي عنهم” أنه ومع العدد الكبير للاجئين إلا أنه “لم يحصل إلا 1.7 بالمائة من هذا العدد على فرص لإقامة في باقي دول العالم منذ أن اندلعت الأزمة قبل أكثر من ثلاث سنوات.