هاشتاغ_إيفين دوبا
قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد، إنّ سبب توقّف عشرات الشاحنات على الحدود السورية_ العراقية، هو عدم وجود سيارات عراقية لنقل البضائع السورية، والتي من الممكن أن تكون هي أيضاً بانتظار قرار السماح بدخول الشاحنات السورية إلى الأراضي العرقية.
وحسب تصريحات العقاد لـ “هاشتاغ”، فإنّ كميات التصدير تراجعت خلال الفترات الماضية بسبب المنافسة من الأسواق التركية والمصرية والإيرانية للعديد من أنواع الخضار والفواكه، في حين تستمر شحنات تصدير الحمضيات حتى الآن، وأيضاً بكميات قليلة إلى العراق.
أما عضو مجلس إدارة الاتحاد السوري لشركات الشحن الدولي في سورية حسن عجم فقد وصف توقف الشاحنات السورية على الحدود السورية – العراقية بالقرار “الكيفي” من أصحاب الشاحنات.
وفي تصريحات خاصة لـ”هاشتاغ”، قال عجم، إنّ سبب صدور قرار منع دخول الشاحنات السورية للأراضي العراقية، انتشار مرض ” كورونا” ولكن بعد فكّ بعضاً من قيود كورونا، تمّ إهمال إصدار قرار العودة والسماح للشاحنات بدخول الأراضي العراقية.
وحسب قول عجم، فإن العديد من سائقي شاحنات التصدير ينتظرون التصديق على القرار الذي يسمح لهم بدخولهم إلى الأراضي العراقية خلال الساعات القليلة القادمة.
وأكد عجم تراجع حجم التصدير بسبب الأوضاع الاقتصادية والأزمات التي تمر فيها سورية والعديد من الدول المجاورة ودول العالم.
يذكر أنه في 30 من أيلول 2019، أعادت الحكومة السورية فتح معبر “البوكمال” (القائم من الجهة العراقية)، بعد سنوات على إغلاقه جراء سيطرة “داعش” على مساحات واسعة من البلدين.
وتجاوزت إيرادات المعبر خلال النصف الأول من عام 2021 مبلغ 646 مليون ليرة سورية، بزيادة نسبتها حوالي 41% على قيمتها خلال النصف الأول من عام 2020 التي بلغت حوالي 381 مليون ليرة.
ومن أبرز البضائع السورية التي تُصدّر إلى العراق عبر المعبر، الفواكه وبعض الحمضيات وبعض المواد الغذائية كالبسكويت، بالإضافة إلى بعض السلع المصنعة كالمواد البلاستيكية والألبسة.