هاشتاغ _ يسرى ديب
تساءل رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، جمال القادري عن مصير عقدي الاستثمار مع شركات روسية لكل من مرفأ طرطوس وشركة الأسمدة بحمص.
وقال القادري خلال مؤتمر اتحاد العمال، إن العقد يتضمن تطوير المرفأ، ولكن بعد 5 سنوات على الاستثمار ما زال على حاله، وكذلك الحال مع العقد الذي تنفذه الشركة الروسية مع شركة الأسمدة الذي انتهى ولم ينته ولم يجدد.
تكاليف “كبيرة”
وفي مؤتمر الاتحاد العام لنقابات العمال الذي عقد اليوم في مقر الاتحاد بدمشق، قال رئيس الحكومة حسين عرنوس إن استيراد القمح والنفط يكلف كل شهرين نحو 200 مليون ليرة، وإن تكلفة إنتاج ربطة الخبز تصل إلى 4 ألاف ليرة، وتباع بمبلغ 200 ليرة، كما أن قيمة دعم المشتقات النفطية والتعليم والمواد التموينية وصل إلى 25 ألف مليار ليرة هذا العام، في إشارة إلى أن حل أي من هذه البنود سيساهم في تحسين الدخل.
فصل موظفي العدل
ومن القضايا التي طرحت اليوم في المؤتمر، فصل وزارة العدل ل1358 عاملاً، بعدما خضعوا “لمكيدة” حسب تعبير رئيس الاتحاد القادري بالعقود الموقعة معهم، ومضى عليها نحو 10 سنوات بعد تخفيضها من سنوية إلى نصف سنوية ومن ثم إلى 3 أشهر ليصار إلى فصلهم وعدم تجديد عقودهم، على الرغم من محاولة أعضاء في الاتحاد الحصول على وعد من رئيس الحكومة عرنوس بإعادتهم للعمل إلا أنه رفض ذلك.
تفاؤل
وقال عرنوس إن كلفة إنتاج طن الفيول تصل إلى 4.5 مليون ليرة.
وأبدى عرنوس تفاؤله بأن الاقتصاد السوري سيعود إلى سابق عهده، ومن الضروري تشغيل كافة المنشآت والشركات في القطاعين العام والخاص وحل الصعوبات التي تواجهها.
وأشار عرنوس إلى أن إنتاجنا من النفط لا يتجاوز 18 ألف برميل، وأن الاحتلال الأمريكي يسرق يومياً 200 إلى 220 ألف برميل نفط.
نسبة محدودة
ومن القضايا التي طرحها نائب رئيس الاتحاد نبيل العلوني أن المسابقة المركزية التي أجرتها وزارة التنمية الإدارية مؤخراً لم تغط أكثر من 5% من حاجة الشواغر، وعقب القادري على موضوع المسابقة بأن هنالك حالات فساد موثقة في الفحص الذي قالت عنه الوزيرة سلام سفاف بأنه مؤتمت ولا يمكن التلاعب به.
من أين؟
لا يجد الفريق الحكومي الجواب على موضوع تحسين الدخل، إذ يقول رئيس الحكومة إن هذا الموضوع هو الشغل الشاغل لحكومته، في حين يتساءل عن المصادر الممكنة لتحقيق ذلك عند التعقيب عن الموضوع الأبرز بين كل القضايا الشائكة!.
الإنتاج
دعا القادري الحكومة إلى الاهتمام بموضوع الإنتاج، وبيّن أن بعض الشركات يمكن إعادتها للعمل بمبالغ قليلة كحال شركة زجاج الفلوت التي تعود للعمل بمبلغ 40 مليون دولار وهذا مبلغ لا يصعب على الدولة.
وطالب القادري باعتماد طريقة التمويل بالعجز الذي تعتمده معظم الدول في الحروب، وذلك لإعادة مقاربته للرواتب والأجور مقاربة منطقية، ولأن هذا كلفته أقل بعشرات المرات من التكاليف الاجتماعية الباهظة لانحراف المجتمع الذي تحتاج إعادة إصلاحه إلى عقود.
أفضل قريباً
وزير الكهرباء غسان الزامل وعد مدينة حلب بتحسن في الوضع الكهربائي ابتداءً من يوم الاثنين القادم، بعد إصلاح المحطة الأولى.
وأكد أن التقنين الكهربائي في حلب قاسٍ، وأن هنالك نقص 4 ألاف محولة بسبب الحرب وهذا لا يعوض بسهولة.
وبيّن أن الخطة القادمة ستتضمن تحريك الأسعار بحيث ترتفع أسعار الاستهلاك لما يفوق 1500 كيلو واط ساعي إلى سعر التكلفة، وستكون الأسعار أقل للاستهلاك دون ألف كيلو واط.
هذه مواصفاتهم
وزيرة التنمية الإدارية سلام سفاف بينت أن عدد المتقدمين للمسابقة المركزية التي تمت مؤخراً وصل إلى 200 ألف متقدم اشترك منهم في الامتحان 186 ألف طالب عمل، ونجح منهم 33 ألف متقدم وتم تعيين ما يقارب 16 ألف ناجح .
وبيّنت سفاف أن 90 ألف من بين المتقدمين للمسابقة من الفئة الخامسة، و 76 ألف منهم ليس لديهم أي شهادة .