اعتبر يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ “حزب النور” في مصر، أن لعب كرة القدم هو إهدار للوقت والعمر والسنين، وأن فيها قلب للموازين.
وذكر مخيون خلال فيديو عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، أن الوقت هو رأس مال المسلم، وأن الأوقات والساعات الضائعة سُيحاسَب.
كما تساءل مخيون: “ما هي الفائدة التي تعود على المشاهد أو المتابع؟ وليس معنى حديثنا عدم ممارسة الرياضة، ولكن نحن نحث الأشخاص على ممارسة الرياضة”.
كذلك أضاف الشيخ المصري: “نحن أمة لها غاية ولها هدف، فممارسة الرياضة لا بد أن يكون لهدف ولغاية”. على حد تعبيره.
ورأى مخيون أن كرة القدم هي قلب للموازين.
موضحاً: “واحدٌ وضعه الحقيقي أن يوضع أسفل السافلين لكفره أو فسقه وانحرافه، وأنت بدورك وبمشاهدتك تقوم بجعله علم ومشهور”.
وأكمل: “وتجد أن هناك أناس يتخذوا فلان قدوة ويفتخروا به، وممكن أن يكون هذا الشخص عدوا لدينك، مثل ميسي مثلا عندما ذهب لحائط المبكى”.
وكان الشيخ يونس مخيون أشار في وقت سابق، إلى أن الدعوة السلفية في البداية كان رأيها الواضح في قضية الانتخابات،.
وأشار الى أنها لم تتطرق إلى تحريم الانتخابات، ولكن كانت وجهة نظرها، أن دخول الانتخابات تترتب عليه مفاسد أكثر من المصالح.
وبرر ذلك مخيون بأنه كان هناك حزب واحد وهو الحزب المسيطر، حيث كان رئيس الدولة هو رئيس الحزب.
في حين لفت مخيون إلى أنه من أجل المشاركة كان يجب التنازل عن ثوابت وأمور شرعية.
مضيفاً: “لذلك وجدنا أن المشاركة لا فائدة منها، ودخولنا المجال السياسي سيفقدنا المساحات الدعوية على أرض الواقع”.