أفاد مصدر حكومي أردني مسؤول، الثلاثاء، بأن حكومة البلاد تدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم، ولا تجبر أحداً على ذلك.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة الأردنية تأمل بأن تتهيأ الظروف لعودة اللاجئين طوعاً إلى بلدهم.
وأكد أنها لن تلجأ إلى أي أسلوب أو وسيلة لإجبارهم على العودة، وفقاً لموقع “الأردن 24”.
ولفت المصدر إلى أن حكومة الأردن تعتزم ذلك رغم الظروف الصعبة التي تعانيها المملكة، من حيث الضغط على البنية التحتية وشحّ المياه.
إضافة لندرة استجابة المجتمع الدولي لدعم استضافة اللاجئين.
وبدأت عدة دول باتخاذ اجراءات العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم بعد استقرار الأوضاع هناك.
وذلك في ظلّ التبعات التي تتحملها الدول المستضيفة اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، وصدور مراسيم عفو عام عن المطلوبين للسلطات الأمنية السورية.
وأعلنت الحكومة الأردنية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، مؤخراً، أن 62 ألف لاجئ سوري في الأردن حصلوا على تصريح عمل خلال العام 2021.
وتشمل التصاريح المقدمة 31 ألف تصريح مرن، وهو ما يسمح للاجئين السوريين بالتنقل بين وظائف مماثلة في نفس القطاع.
وكذلك بين أصحاب العمل والمحافظات.
كما يقدّر عدد السوريين في الأردن بنحو 1.3 مليون شخص.
بينهم نحو 670 ألفاً يحملون صفة لاجئ وطالب لجوء مسجّلين في المفوضية الأممية السامية.
في حين أن الباقين يعيشون في المملكة قبل اندلاع الحرب السورية في العام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.