أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لقطاع النقل والمواصلات مازن دباس، عودة بعضا من مظاهر الازدحام بعد بداية العام الدراسي.
هاشتاغ_ خاص
وفي تصريح خاص ل”هاشتاغ”، قال دباس، إن هناك دوريات مستمرة لمراقبة خطوط السير، مؤكدا أن “المخالفة الأولى للمركبة تتمثل بحجزها واذا تكررت المخالفة يُمنع السائق من الحصول على المازوت المدعوم”.
وأوضح دباس “أن بعض المدارس الخاصة و الجامعات يلجؤون للتعاقد مع باصات النقل الداخلي والسرافيس بدلاً من الاستثمار، ما يسبب نقصا في أعداد السرافيس والباصات العاملة على بعض الخطوط، وبالتالي تزداد الازدحامات”.
وطالب دباس وزارة التربية بإصدار تعميم خاص يُلزم المدارس الخاصة بالتزام بوسائل نقلها الخاصة بموجب التراخيص الحاصلة عليها.
ومع بداية العام الدراسي، تفاقمت أزمة النقل يوما بعد آخر، ويرجع العديد من المواطنين اسباب هذه الأزمة، إلى غياب الرقابة الفعلية على عمل وسائل النقل العامة، وخاصة السرافيس، فمع عودة العام الدراسي، يضطر طلاب ريف دمشق إلى التسجيل في مدارس دمشق، وهذا ما”يزيد الطين بلة”.
وبالإضافة إلى غياب السرافيس والباصات عن العمل، اشتكى العديد من أهالي الطلاب الذين يضطرون الى تسجيل أولادهم فيها، إلى غلاء الأسعار التي يطلبها سائقي السرافيس من أجل توصيل الطلاب إلى مدارسهم، ووصلت في بعض الأحيان إلى مبلغ 60 الف ليرة للطالب الواحد كأجرة توصيل من البرامكة إلى المزة، و50 الف من دف الشوك إلى باب توما، حسب الشكاوى التي وصلت إلى “هاشتاغ”.
ولدى سؤال إدارات المدارس الخاصة، عن سبب تلك المشكلة، تتحجج بصعوبة التعاقد مع أصحاب السرافيس الذين يطلبون مبالغ كبيرة قد لا يوافق عليها أهالي الطلاب، لذا تركت حلها إلى الأهالي “وكل واحد يدبر ولادو”!