هاشتاغ _ نور قاسم
قال مدير عام مستشفى المجتهد بدمشق، أحمد عباس، إن الإصابات نتيجة السقوط من المراجيح خلال عيد الأضحى ازدادت في العاصمة السورية مقارنةً بالأعياد السابقة.
وأوضح عباس في تصريح ل”هاشتاغ” أنه تم إسعاف حوالي 20 حالة سقوط من المراجيح، وسَجَّل اليوم الرابع من العيد حالة وفاة لطفلة بعمر 14 عاماً .
من جهته، أكد مدير عام مستشفى المواساة بدمشق، عصام الأمين، أن عدد الوفيات خلال فترة العيد وصلت إلى خمس وفيات، بينهم طفلين إثر سقوطهم من المراجيح، والثلاثة الآخرين نتيجة حوادث السير التي تكثر أيضاً خلال فترة الأعياد.
حوادث سير
وبيّن الأمين في تصريح لهاشتاغ أن عدد حوادث السير بلغ ثمانية حوادث نَجم عنها 23 إصابة توفي منهم ثلاثة، وأما العمليات الإسعافية خلال أيام العيد الأربعة فبلغت حوالي خمسين عملية جراحية معظمها عظمية بسبب الكسور .
عدم توفر وسائل السلامة
وأشار الأمين إلى ازدياد حالات إسعاف الأطفال بسبب ألعاب الأعياد مقارنةً مع الأعوام السابقة، لافتا إلى ضرورة دراسة التراخيص لساحات الألعاب المخصصة للأطفال بشكل أعمق من قِبَل المعنيين بهذا الأمر.
وطالب الأمين بعدم منح التراخيص اللازمة إلا بعد التأكد من وجود وسائل الرقابة والأمان فيها وسلامة الجاهزية الفنية .
وافقه في الرأي المدير العام لمستشفى المجتهد بدمشق، مشيرا بدوره إلى انعدام وسائل الأمان.
ولفت إلى أنه يجب على المشرفين المسؤولين الموجودين بساحات الألعاب مراعاة شروط ووسائل الحماية كي لا يتعرض الأطفال لأي مخاطر.
وقال: في حال وقوعه يجب أن تكون الأذية أقل مما لو انعدمت العوامل الوقائية.
دور الأهالي
وأضاف مدير مستشفى المجتهد أنه من الضروري الاهتمام بتأمين ساحات الأعياد بشكل أكبر، و متابعة الأهالي لأطفالهم.
وأشار إلى مُلاحظة وجود الأطفال فقط في ساحات الأعياد دون أهاليهم الذين يكلفون طفلهم أو طفلتهم بعمر ال14 عاماً لرعاية اخوتهم الصغار، متناسين أن هذه المرحلة العمرية طفولية أيضاً وغير قادرة على رعاية غيرها من الصغار بشكل كافي .
ازدياد المشاجرات
في سياق متصل، أكد المدير العام لمشفى المواساة عصام الأمين أن عدد الأذيات الناجمة عن المشاجرات التي وصلت إلى المستشفى وصل إلى 14 مشاجرة .
ولوحظ، وفقا للأمين، خلال هذا العام عدم استخدام الطعنات أو إطلاق النار كباقي الأعياد ، واقتصرت الأذية فقط بالضرب بالأيدي.
معاناة دائمة
عباس بيّن لـ”هاشتاغ” أن ثمة معاناة دائما خلال فترة الأعياد، سببها كثرة حالات الإسعاف نتيجة الألعاب في ساحات الأعياد في المرتبة الأولى وتليها حوادث السير والمشاجرات و التسممات الغذائية.
أوضح أن أغلب هذه الحالات يتم تداركها والتعامل معها، ولكن بدلاً من أن يفرح الناس بالأعياد، يقضي بعضهم هذه المدة في المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
لافتاً إلى أن الحل بالوقاية وتكثيف الرقابة والوعي والتخفيف قدر الإمكان من الأطعمة والأغذية المكشوفة، ومتابعة الأهالي لأطفالهم.