كشفت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين حاليين وسابقين، أن إسرائيل تنسق سراً مع الولايات المتحدة، حول العديد من الضربات الجوية التي تنفذها على سوريا.
مجابهة إيران!
وادعى المسؤولون أن الهجمات الإسرائيلية كانت تهدف إلى وقف تدفق الأسلحة المتطورة من طهران إلى “حزب الله” اللبناني، وتقليص القوات العسكرية الإيرانية ووكلائها في سوريا، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
تنسيق مشترك
وأشار المسؤولون إلى أنه جرى مراجعة العديد من المهام الإسرائيلية لسنوات، والحصول على موافقة مسبقة من قبل كبار المسؤولين في القيادة المركزية الأمريكية وفي البنتاغون.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تريد التأكد من ألا تتداخل الغارات الجوية الإسرائيلية، مع الحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
سرية مطلقة
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين من الجانبين لم يذكروا شيئاً عن التنسيق بشكل علني في السابق، والسرية المحيطة به تظهر كيف سعت واشنطن إلى دعم حليفها الإسرائيلي دون الانجرار إلى حرب الظل الإسرائيلية ضد إيران.
وأوضحت الصحيفة أن التركيز الرئيسي للمراجعة الأمريكية هو المهمات الإسرائيلية في شرق سوريا التي تمر بالقرب من قاعدة التنف.
الموافقة الأمريكية
وشددت الصحيفة على أنه تمت الموافقة على الغالبية العظمى من تلك الضربات الجوية الإسرائيلية من قبل الولايات المتحدة، لكن لا يساعد الجيش الأمريكي الإسرائيليين في تحديد أهدافهم.
وفي وقت سابق، قال مسؤول دفاعي أمريكي إنه في شمال شرق سوريا وبالقرب من التنف، تعمل مهمة الولايات المتحدة فقط على ضمان الهزيمة الدائمة لداعش، بحسب زعمه.
وأفاد المسؤول العسكري الأمريكي، أن بلاده تعمل مع شركائها المحليين، وأنها لن تناقش تفاصيل الخطوات التي نتخذها لتقليل المخاطر على قواتها والمهمة التي تنفذها.