رفع المحامي المصري سمير صبري دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد محمد رمضان لسحب التراخيص الصادرة له ومنعه من الغناء والتمثيل وشطبه من النقابة.
وسطر صبري في دعواه، أن الفن مرآة المجتمع ويعكس تقدم الشعوب أو تخلفها، وله دور مهم في المجتمعات، أما أن يقود المجتمع نحو الرقي، أو يقوده إلى الانحدار والهدم، من خلال اللعب على وتر القيم الإنسانية للمجتمع، فالفنّ هو قدرة استنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه أو محيطه بشكل بصري أو صوتي أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرا عن حاجته لمتطلبات في حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
وأكد المحامي سمير صبري أن طريق الفن الهابط الذي ضاع فيه شبابنا طوال السنوات الأخيرة لا بد وأن تكون نهايته المخدرات وتخريب الوجدان وهى أكبر خطيئة يمكن أن ترتكب في حق شعب مصر.
وأضاف:” سادت في الآونة الأخيرة حالة من الجدل والسخرية والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام من تصرفات محمد رمضان ومن نوعية العمل الذي يقدمه لتبقى التساؤلات تفرض نفسها ما سبب ارتباط اسم محمد رمضان دائما بالأزمات وهل يستغل أزماته الكثيرة لترويج لأعماله الهابطة.
وأردف سمير صبري أنه بعد إعلان محمد رمضان عن إقامته لحفلة في المغرب في كانون الأول/ديسمبر المقبل ووصفة بأنه سيكون مليونية ما أدى إلي تصاعد الرفض من الجمهور المغربي على حفل محمد رمضان في المغرب خاصة مع تفعيل هاشتاج وتصدره ترند تويتر خلال الأيام الماضية يحمل اسم ( لا نريد محمد رمضان في المغرب ).
واختتم صبري دعواه بطلب الحكم وبصفة مستعجلة: بسحب كافة التراخيص والتصاريح الفنية والموسيقية الصادرة لمحمد رمضان ومنعه من الغناء والتمثيل وشطبه من النقابة.