نفت شركة “تاميكو” للأدوية انقطاع “السيتامول” بعد تداول أخبار عن عدم توافره في صيدليات دمشق وريفها
وصرح مدير عام شركة “تاميكو” فداء العلي لجريدة ” الوطن” بأنه لا صحة لانقطاع صنف الدواء من “السيتامول” المرغوب فيه جداً من جانب الوكلاء والصيادلة وتالياً من المستهلكين للمزايا العديدة التي يمتاز بها هذا الصنف، إلى جانب الأصناف المنتجة محلياً في الشركة، والتي حققت مستويات متقدمة بالإنتاج وبجودة ووصلت إلى تحقيق إنتاج خمسين صنفاً دوائياً حتى الآن.
وقال العلي:” لا مشكلة إنتاجية لدينا، والمواد الأولية لإنتاج الصنف متوافرة وبكثرة، وننتج يومياً بين 600 – 800 ألف قرص، وبحال تم توزيع تلك الكميات بعقلانية مع الأصناف الأخرى التي يستجره الوكلاء تكفي الطلبات للصيدليات، فلا خوف أبداً، وهناك عقود مثبتة وقادرون على تلبيتها بأوقاتها المحددة”.
وبين العلي أن الشركة لا تلبي طلب تحميل كميات محددة فقط من “السيتامول” دون أصناف أخرى متفق عليها بل طلبات كاملة لطلبية من جميع الأصناف والزمر الدوائية
موضحاً أن الوكيل ملزم بتحميل كل الأصناف حسب الاتفاقات، إلا أنه أحياناً يأتي بطلبه فقط استجرار صنف السيتامول وهذا لن يتم، حيث يجب استجرار كل الأصناف المتفق عليه، وكذلك نقابة الصيدلة تأخذ عن طريق الوكلاء، وهي رافد أساسي في الاستجرارات، لكن يمكن أن يحصل بعض الإشكالات عند بعض الوكلاء وبعض الصيدليات.
وأكد مدير تاميكو أن الإنتاج حسب الطاقات الموضوعة ويجري وفق الاستطاعات الإنتاجية، ولم يتوقف سير خط الإنتاج للصنف أبداً، وكلام توقف خط سيتامول عن الإنتاج كلام غير دقيق.
وبلغت كمية الإنتاج من أول سنة 2020 حتى نهاية شهر تموز فيها ،50 مليون حبة سيتامول موزعة على جميع المحافظات بحسب مدير تاميكو ردا على نقيب نقيب صيادلة سورية د.وفاء كيشي أن معمل تاميكو يقدم حوالي 5 ألاف علبة من السيتامول بشكل يومي وهذه الكمية تسد الحاجة لكن هذا الدواء لم يتوفر بشكل كافٍ.
وقالت كيشي حينها عبر إذاعة محلية أنه هناك تقصير بالإنتاج من معمل تاميكو ويجب أن يتضاعف إنتاج المعمل بحوالي 20 مرة لتوفير الكميات المطلوبة
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام : https://t.me/hashtagsy