هاشتاغ _ نور قاسم
تستمر أسعار الفروج في سوريا بالارتفاع وخروجها عن موائد نسبة لا بأس بها من الشريحة التي كانت تستطيع شرائها سابقاً ، ناهيك عن ارتفاع المواد الرئيسية أيضاً وكانت العبارة الأبرز لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري العمل على الاعتدال في الأسعار وليس تخفيضها.
وبيّن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم في تصريح خاص ل”هاشتاغ” أن أسعار الدواجن ستهبط مع انخفاض الحاجة إلى التدفئة.
لكن دون تحديد نسبة معينة حول الهبوط المتوقع.
اجتماع لضبط الأسعار
التصريحات جاءت عقب اجتماعاً للوزير مع مدراء السورية للتجارة والمخابز والتجارة الداخلية في المحافظات كافة، لمناقشة العديد من الأمور التي تخص صالات السورية والتجارة والأسعار والضبوط وغيرها من الأمور.
وأشار سالم إلى أن انخفاض سعر الفروج بالشكل المطلوب مرهون أيضاً بعودة مربي الدواجن إلى عملهم.
خاصةً أن نسبة كبيرة منهم توقفوا عن العمل بسبب ارتفاع كلف الإنتاج وارتفاع سعر الأعلاف بشكل كبير.
وأضاف:”يتم حالياً اتخاذ عدة إجراءات لتمكين حصولهم على العلف بأسعار مناسبة”.
ولفت سالم إلى أن عدد المداجن الفعالة حوالي 33 ألف مدجنة فقط ويشكلون عشرون بالمئة فقط من الحاجة الفعلية للسوق.
هامش ربح بسيط
ورداً على سؤال “هاشتاغ” حول ما يعنيه بعبارة الاعتدال في الأسعار لفت عمرو سالم إلى أن الاعتدال بوضع هامش ربح بسيط إلى كلفته الحقيقية، فلا يمكن وضع أي مُنتَج تحت كلفته ولكل حلقة لها نسبة معينة من هامش الربح.
وقال”للمستورد حلقة، والمنتِج له حلقة وتاجر الجملة وتاجر المفرق له حلقة وكل أحد منهم له نسبة معينة”.
وبيّن مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نضال مقصود ل”هاشتاغ” أن هامش السعر يقَر حسب المادة وأهميتها وسريانها في السوق، والمادة الأكثر استجراراً هامش الربح فيها أقل.
وأشار مقصود إلى أن نسبة الربح في المواد المطلوبة بكثرة مثل الرز والبرغل والزيت.
كما تصل إلى 6 بالمئة لتاجر المفرق، وبهامش 7 بالمئة للمستورد وتاجر الجملة. حسب قوله.
يذكر أن الأسواق السورية تشهد ارتفاعاً في الأسعار بشكل لافت دون وجود حلول جذرية منذ أن حدث الزلزال المدمر قبل حوالي شهر.
إضافة إلى الاستجرار الكبير للمواد بهدف المساعدة آثر عدد من التجار لرفع أسعارهم وتالياً تحقيق أرباح كبيرة.
ناهيك عن اقتراب شهر رمضان بعد عدة أيام أيضاً والذي سيشهد أيضاً ارتفاعاً في الأسعار كما في كل موسم رمضاني.