أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي عالم يمكن فيه تعديل كل شيء بالفلاتر، لتقديم نمط حياة مثالي ومظهر خال من العيوب.
حيث تتميز خاصية “الستوريز” في إنستغرام، بقدرتها على إضافة “الفلتر” لوجوه المستخدمين.
ويضاف الفلتر بهدف تعديل الصور، وتنقيتها من العيوب، أو إضافة ميزات كثيرة، لتصبح “الفلاتر” أمرا طبيعيا جدا في صور المستخدمين وفيديوهاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
لمحة عن الواقع
يهدف تطبيق جديد إلى إعطاء الناس لمحة عن الواقع بدون إضافات وهمية.
يحمل التطبيق اسم “بي ريل”، أو “كن حقيقيا”، يختلف عن إنستغرام وسناب شات وتيك توك، حيث يمنع إضافة “الفلاتر” للصور والمنشورات، ويهدف لتعزيز فكرة نشر الصور الحقيقية.
هدف المالكين
وتأسست الشركة عام 2019، وكان هدف أصحابها الابتعاد عن “الصورة المثالية” التي تطالب بها إنستغرام، والاقتراب أكثر من الصور الواقعية غير المعدلة.
وترتفع شعبية التطبيق الجديد شيئا فشيئا، ووصل عدد مستخدميه 3 مليون مستخدم نشط في اليوم الواحد.
ويسمح التطبيق للمستخدمين بمشاركة صورهم التي يلتقطوها في التطبيق، على تطبيق آخر مثل إنستغرام، لكن المنشور سيضع شعار تطبيق “بي ريل” على الصور.
شروط التفاعل
وليحافظ التطبيق على التفاعل الحقيقي وعدم الانسياق وراء علامات “اللايك”، لا يمكن للمستخدم مجرد الإعجاب بصورة عن طريق الضغط “لايك” أو الضغط مرتين للإعجاب بصورة.
وإنما يجب عليه إما التقاط صورة “سيلفي” تعبر عن رد فعله على الصورة التي يشاهدها أو كتابة تعليق.
فكرة التطبيق
وتتمثل فكرة التطبيق في وصول إشعار واحد في اليوم لجميع المستخدمين خلال الوقت نفسه.
وتكون أمامهم دقيقتان فقط لالتقاط صورة واحدة تظهر ما تراه كاميرات هواتفهم الأمامية السيلفي والخلفية.
ومن ثم يقومون بنشر الصورة، وحينها يمكنهم الاطلاع، وتصفح صور أصدقائهم.