أعلن وزير الدفاع “الإسرائيلي” بيني غانتس أنه لا توجد لدى الحكومة “الإسرائيلية” الحالية رغبة في التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، مشيرا إلى أن “إسرائيل” تستبعد العودة إلى حدود 1967.
وقال غانتس في حوار مع مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية “إنه لا يوجد احتمال لإجراء مفاوضات حقيقية طالما أن الفلسطينيين منقسمون بين الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس”.
واعتبر غانتس أن لقاءه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أسبوعين، له أهمية للحفاظ على العلاقة مع السلطة الفلسطينية، التي وصفها بأنها “ذات أهمية من الدرجة الأولى”.
مع ذلك، قال غانتس إن أبو مازن “لم ينجح في إثبات إلى أي مدى هو قادر على اتخاذ قرارات تاريخية”، وتابع: “هو لا يزال يحلم بالعودة إلى خطوط 1967. وهذا لن يحدث. عليه أن يدرك أننا هنا كي نبقى ولن نخلي مستوطنات”.
وردا على سؤال حول احتمالات نشوب حرب أخرى بين “إسرائيل” وغزة ، قال غانتس إنه يأمل بأن تؤدي ردود الفعل العسكرية الأكثر قوة للحكومة الجديدة على الهجمات من القطاع، إلى جانب زيادة المساعدة الاقتصادية، إلى “إضعاف شهية” زعيم “حماس” يحيى السنوار للقتال.
وقال: “السنوار يعاني أيضا من ضغوط ، وهناك مليونا ساكن (في غزة) فوق رأسه.. إنه مغرور إلى حد أكبر بقليل مما هو مبرر، برأيي. إذا لم يكن ذلك كافيا بالنسبة له، فنحن أقوى”. حسب قوله.
وأمس صرحت وزيرة الداخلية “الإسرائيلية” أيليت شاكيد بأن رئيس الوزراء نفتالي بينيت “لن يجتمع ولا ينوي الاجتماع” مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي اتهمته بأنه “يحول الأموال للإرهابيين”. وفق تعبيرها.
كما أعرب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” نفتالي بينيت عن معارضته لقيام دولة فلسطينية مستقلة، في مخالفة لمبدء حل الدولتين المدعوم دوليا.
وقال بينيت، في حوار مع القناة الـ11 “الإسرائيلية” أمس الأربعاء: “أعارض قيام دولة فلسطينية وأعتقد أن ذلك كان سيشكل خطأ فادحا”.
وتابع بينيت أنه من غير المعقول إجراء أي اتصالات بينه والرئيس الفلسطيني محمود عباس طالما يصر الأخير على رفع دعاوى ضد “إسرائيل” في المحكمة الجنائية الدولية.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy