هاشتاغ_ فلك القوتلي
رغم الشهرة التي حققتها في التلفزيون إلا أنها لا تزال تواظب على العمل في الإذاعة وتعتبرها بيتها الثاني.
تقول بأن بيتها الأول هو الأهم، فهي ترفض الابتعاد عنه وعن عائلتها للعمل خارج سوريا.
الفنانة السورية وفاء موصللي عرضت في لقاء خاص مع “هاشتاغ” لأهم محطات أعمالها الفنية ورأيها بالأعمال التي تم تقديمها، وكشفت عن العمل الذي تحلم به .
لا أقبل العمل خارج سوريا
تقول موصللي إنه قبل رمضان القادم بحوالي 5 أشهر، تبدأ عملية تصوير المسلسلات، وأن هناك الكثير من الأعمال خارج سوريا، تم عرضها عليها، لكنها لا تقبلها، وتتذرع بعائلتها “أنا لا أقبل بالسفر والابتعاد عنهم أكثر، وبالتالي أرفض العمل كله”.
في موسم رمضان الماضي تم تقديم مسلسلات سورية متنوعة.. ولكن وفاء موصللي تجيب بصراحتها المعهودة وبدون مجاملة
بأنها لم تشاهد أي عمل بسبب ظروفها خلال الفترة الماضية.
بالإضافة إلى استمرار أيام التصوير بالمجمل وبالتالي لايوجد وقت لمتابعة التلفزيون.
ولكن، “في الأيام القادمة سأتابع كل ما عرض، وسأعطي رأيي.. ولكن لا ننسى إن نظرة الممثل تختلف تماماً نظرة المشاهد” حسب قولها.
ونسألها، هل عادت الدراما السورية لسابق عهدها، فتجيب: “صحيح أني لم اتابع الأعمال التي تم عرضها.
ولكن من خلال آراء المشاهدين وصلني التفاعل مع بعض الأعمال.”
الإذاعة.. وسر الاستمرار
الإذاعة ليس لها مردو مادي كبير، بل على العكس، ربما تحمل بعض الخسارة للفنان.
كما تذكر وفاء موصللي ولكن، “في الوقت نفسه، تمثّل لي حالة روحانية، وتمكنني من التواصل مع زملائي.”
وتضيف: العمل في الإذاعة يعني ممارسة طقس اجتماعي بأبسط أشكاله، بمعنى لا يجب التكلف بالمظهر والملابس.. أنا اعتبر الإذاعة هي بيتي الثاني.
وهناك سبب آخر، تلفت إليه موصللي، وهو أن الإذاعة يتوفر فيها كل أنواع الدراما (كوميدي و شامي والعامي واللهجات والفصحى)، بمعنى أشعر بأني قريبة دائماً من الجميع.
منعطفات
على مدى السنين قدمت الفنانة وفاء موصللي أعمال كثيرة ومتنوعة، نسألها عن الدور الأقرب إليها، فتجيب “من وجهة نظري لا يوجد شيء اسمه أجمل أدواري، ولكن، ثمة منعطفات”.
و فيما يتعلق بدور ترغب بأدائه، تقول موصللي: أتمنى تأدية دور مثل الملكة زنوبيا والتي تمثل المرأة القوية.
وتلفت: “أيضاً، يوجد دور تركته وأهملته وهو دور :وفاء موصلي، نسيته على عتبات المعهد العالي للفنون المسرحية.”.