الإثنين, نوفمبر 18, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةفنفنان تونسي يقترح تثبيت رمضان في الشتاء.. وردود فعل غاضبة

فنان تونسي يقترح تثبيت رمضان في الشتاء.. وردود فعل غاضبة

اقترح الفنان التونسي محمد السياري تثبيت شهر رمضان في الشتاء، ما تسبب بكثير من الجدل والاستغراب على صفحات التواصل الاجتماعي في تونس وخارجها أيضا، فما هي التفاصيل الدقيقة للمقترح؟

واقترح الممثل والمخرج المسرحي التونسي، محمد السياري، في لقاء إذاعي، يوم الخميس الماضي، تثبيت صوم شهر رمضان في شهر كانون الأول/ ديسمبر من كل عام.

وأوضح السياري في اللقاء الذي أجرته معه إذاعة “شمس إف إم” المحلية، أن اقتراحه لتثبيت رمضان في كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، يأتي لتزامنه مع فصل الشتاء، ومن أجل “لتسهيل صيام المسلمين”.

ردود غاضبة

السياري أضاف أن تثبيت رمضان في أشهر الشتاء “سيشجع الناس على الصيام (…) وأن الدين يسر وليس عسرا”.

مقترح السياري أثار ردود فعل متعددة في مواقع “التواصل الاجتماعي”، ولم تقتصر الردود على الداخل التونسي بل امتدت لمعظم الدول العربية أيضا.

بعض ردود الفعل، اعتبرت أن الممثل التونسي يسعى بمثل هذه التصريحات إلى “لفت الانتباه ومقاومة النسيان وإعادة اسمه إلى الواجهة، في غياب عمل يضمن له ذلك”.

ورغم الانتقادات الكثيرة التي طالته، إلا أن السياري خرج في مداخلة أخرى على إذاعة “موزاييك إف إم” المحلية الجمعة، قال فيها: “من حقي التعبير عن رأيي، وأرفض الاعتذار عما قلته”.

ودعا السياري فقهاء الدين، إلى إصدار فتوى بتثبيت شهر رمضان في الشتاء، وذلك “من باب الرفق بالمسلمين”، وتساءل عن السبب الذي يحول دون اتفاقهم على أن يكون شهر رمضان ثابتا في شهر شمسي، رغم أن التقويم الهجري يرتبط بالأشهر القمرية.

سبب تغيير موعد شهر رمضان

التصريح الثاني، زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى السياري، فمعظم ردود الفعل الغاضبة بمواقع “التواصل الاجتماعي”، قالت ما مفاده إن “الممثل ليس لديه الإلمام الكافي بمسائل الدين ليدلي بتصريحات كهذه”.

وجاءت تصريحات الممثل والمخرج المسرحي التونسي بالتزامن مع شهر رمضان الحالي، الذي دخل في أسبوعه الثاني، والذي حل موعده منتصف الربيع، وسط درجات حرارة عالية، معظمها تناهز 40 درجة مئوية يوميا، في بعض الدول العربية، أو أقل بقليل في دول أخرى.

ويختلف موعد حلول شهر رمضان في كل عام ميلادي؛ لأن السنوات تنقسم إلى سنة شمسية وأخرى قمرية، وتعتمد الأولى في بدايتها ونهايتها على حركة الشمس، وعدد أيامها 365 يوما، وهي تعرف بالسنة الميلادية.

أما السنة القمرية، فهي تعتمد على ظهور الهلال مع بداية الشهر ووصوله لطور المحاق في نهاية الشهر، وعدد أيامها 354 يوما، وهي تعرف بالسنة الهجرية، والفارق بين السنة الهجرية والميلادية يتراوح بين 10 – 12 يوما.

ولذلك السبب، فإن شهر رمضان يتقدم كل عام بمعدل 11 يوما بالنسبة للسنة الميلادية، بمعنى آخر، يتقدم شهر رمضان كل 3 سنوات شهرا واحدا، ولذا يختلف موعده في كل عام بالنسبة للسنة الميلادية، ويتنقل بناء على ذلك بين الفصول الأربعة.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة