أكد الفنان اللبناني ربيع بارود، أن نقطة التحول في مسيرته الفنية، كانت مع السوريين، وذلك بعد تعاونه مع عدد من الملحنين والشعراء منهم.
وقال في لقاء مع إذاعة “المدينة إف إم” السورية، أن أغانيه ومنذ بداياته كانت ناجحة.. لكن النجاح الكبير حققه حين بدأ في التعاون مع ملحنين وشعراء سوريين.. حيث إن عدد متابعي أغانيه ارتفع من عدة آلاف إلى الملايين، وفق قوله.
وأكد أنه حقق نقلة نوعية مع أغنية “خايف سميك عمري”، والتي تعاون فيها مع كل من السوريَين فادي مرجان وراشد الشيخ.. حيث وصلت متابعاته على “يوتيوب” لأول مرة إلى ما يقارب 6 ملايين متابع.
وأضاف أنه بسبب هذا النجاح، قرر من بعده اعتماد التعاون مع ملحنين وشعراء سوريين. لافتا إلى أنه في أحيان كثيرة يكون التعاون لبناني – سوري، ويحقق نجاحا جيدا.
أصدر الفنان اللبناني ربيع بارود أغنية خاصة لسوريا بعد الزلزال الذي تعرضت له، بعنوان “سورية ما بتوقع” كلمات وألحان أحمد عبد النبي.
وقال ربيع بارود إن المصاب الذي آلم أهل سوريا شعرنا به بقلوبنا.
وأشار إلى أن كلمات الأغنية هي رسالتنا المعنوية لنقف إلى جانب الشعب السوري”.
ورأى بارود أن سبب نجاح الأغنية هو أنها نابعة من القلب ولمست قلوب مستمعيها.. وأن أقل ما يقدمه الفنانون في المرحلة الراهنة هو الدعم النفسي، أما المبادرات التي يقدموها فهي واجب كل إنسان من مكانه في المجتمع، متمنيًا الخير والسلام لسوريا وشعبها.