بدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحلفاؤه، في وضع خطط محددة لاستخدام الحكومة الفيدرالية، لمعاقبة المنتقدين والمعارضين في حال فوزه بولاية ثانية، واضعا شعار لحملته الإنتخابية الرئاسية المقبلة “الفوز والانتقام”.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن ترامب يهدف إلى تفعيل قانون التمرد في أول يوم له في منصبه، للسماح له بنشر الجيش ضد المظاهرات المدنية.
بالإضافة إلى تسميته الأفراد الذين يريد التحقيق معهم أو محاكمتهم.
كما يعمل شركاؤه على صياغة خطط لاحتمال استهدافهم. بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.
إقرأ أيضا: مصادر إعلامية: ترامب كشف معلومات سرية تتعلق بغواصات نووية أمريكية
شخصيات للتحقيق معها
حدد مراسلو صحيفة “واشنطن بوست” الأشخاص الذين استهدفهم ترامب للتحقيق فور فوزه في انتخابات عام 2024، وهم:
_ رئيس أركانه السابق جون إف كيلي، المدعي العام السابق ويليام بي بار
_ رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال مارك إيه ميلي.
إضافة إلى محامي ترامب السابق تاي كوب، إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي ومسؤولين آخرين في وزارة العدل.
وبيّنت الصحيفة أن ردود الفعل هذه جاءت من قبل ترامب شخصيا إثر قناعته المطلقة بأن الرئيس الحالي جو بايدن وأعوانه يستهدفونه بطريقة شخصية، للحيلولة دون فوزه في الانتخابات المقبلة.
إقرأ أيضا: ترامب يصف بايدن ب “المحتال”: أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
كما أنهم يسعون لمنعه من مسك مقاليد السلطة مجددا. حسب الصحيفة.
إدارة ترامب الثانية
نقلت “واشنطن بوست” عن جون إف كيلي، قوله: “الدرس الذي تعلمه الرئيس السابق من فترة ولايته الأولى هو عدم تعيين أشخاص مثلي في تلك الوظائف، وعليه العثور على أشخاص متملقين”.
وأكدت أن علامة المطلوبين المتملقين قد ظهرت بالفعل.
إضافة إلى أن قوائم الأشخاص المناسبين أيديولوجيا ومزاجيا للعمل في إدارة ترامب الثانية، يجري بالفعل تجميعها من قبل حلفائه.
وخلصت الصحيفة للقول إن مرحلة الخوف والقلق من عودة ترامب قد بدأت بالفعل، وعلى المؤسسات الفيدرالية أن تحذر، خصوصا بالتزامن مع تراجع شعبية بايدن.
في حين يلاحظ التقدم الكبير الذي يحققه ترامب في الاستطلاعات الأخيرة، ما يجعل الانتخابات المقبلة أقرب ما تكون لانتخابات عام 2020.