أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الخميس، البرلمانية الأميركية، عضو مجلس النواب الأمريكي “ألكساندريا كورتيز” وهي تبكي بعدما أقر المجلس بأغلبية تمويل نظام الدفاع الصاروخي “الإسرائيلي” “القبة الحديدية”.
وظهر في الفيديو بعض أعضاء مجلس النواب يقتربون منها لتهدئتها بعد التصويت على مشروع القرار الذي وقفت ضده.
وصوت تسعة أعضاء في مجلس النواب الأميركي، من بينهم ثمانية من الديمقراطيين، ضد تمويل النظام الصاروخي “الإسرائيلي” “القبة الحديدية” ولكن تمت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 420.
وصوت ضد التمويل الأميركي للاحتلال الإسرائيلي النواب: إلهان عمر، رشيدة طليب، إيانا بريسلي، كوري بوش، ماروي نيومان، راؤول جريجاليفا، غارسيا، والجمهوري توماس ماسي.
وجاء التصويت بعد تبادل مثير للجدل في مجلس النواب قالت فيه طليب إنه لا يمكن التحدث فقط عن حاجة “الإسرائيليين” إلى الأمان في وقت يعيش فيه الفلسطينيون في ظل نظام فصل عنصري عنيف.
وكورتيز هي أصغر أعضاء الكونغرس الأميركي، وهي ناشطة اشتراكية ديمقراطية وسياسية أميركية من أصل بورتوريكي. وأصغر نائب في الكونغرس الأميركي، حيث يبلغ عمرها 29 عاماً.
وتحصل “إسرائيل” من واشنطن على صواريخ “تامير” الاعتراضية المستخدمة في “القبة الحديدية“، ويبلغ ثمن الصاروخ الواحد 50 ألف دولار.
وخلال حرب شنها على قطاع غزة بين 10 و21 أيار/مايو الماضي، استخدم الجيش “الإسرائيلي” كميات كبيرة من صواريخ “القبة الحديدية” في التصدي لقذائف أطلقتها الفصائل الفلسطينية على المناطق المحتلة.
وتسبب العدوان “الإسرائيلي” بمقتل وإصابة مدنيين وتدمير وحدات سكنية وبنى تحتية، مما زاد الأوضاع سوءاً في القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصره “إسرائيل” منذ أن فازت حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية عام 2006.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy