أدت حالة الترقب والحذر التي يعيشها الكيان الصهيوني منتظراً رد محور المقاومة على خلفية عمليات الاغتيال التي طالت هنية وفؤاد شكر إلى تناول صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الصعوبات التي تواجهها القبة الحديدية عند تلقي الرد.
وقالت الصحيفة إن “إسرائيل” ستكون ضمن اختبار شامل لنظام دفاعها الجوي متعدد الطبقات والذي اضطر للتوسع إلى أبعد من نظام القبة الحديدية.
وبحسب الصحيفة فإن النظام يعتمد على قدرات القوات الجوية “الإسرائيلية” والأمريكية وغيرها من القوات، بالإضافة إلى أنظمة الرادار في الدول المجاورة، حتى أنه يعتمد على الدول العربية التي تتواجد فيها قواعد إسرائيلية أمريكية في إسقاط المقذوفات.
بالمقابل أوضحت “وول ستريت جورنال” ضعف منظومة الاعتراض الإسرائيلية فيما يخص التصدي للطائرات من دون طيار وذلك لقدرتها على التهرب من أنظمة الرادار لاستطاعتها التحليق على ارتفاع منخفض وخصوصاً أنه من المتوقع أن تأتي على شكل أسراب.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن إيران تمتلك طائرات من دون طيار وصواريخ بالستية لم يتم تصميم القبة الحديدية الإسرائيلية لاعتراضها، فيما يمتلك حزب الله ترسانة تضم عشرات الآلاف من قذائف الهاون والصواريخ الموجهة الدقيقة.
يذكر ان عدد من الطائرات المسيرة والاستطلاعية التي أطلقتها كل من اليمن ولبنان نجحت في اجتياز القبة الحديدية والوصول لأهدافها دون اكتشافها أو اعتراضها .