هاشتاغ – خاص
أفاد مراسل هاشتاغ في مدينة حلب أن الجهات المختصة أوقعت بعصابة كبيرة امتهنت تزوير عقاقير دوائية أجنبية وسرطانية، وعملت في تعبئة هذه الأدوية ضمن منازل، وقامت ببيعها للصيدليات والمرضى على أنها أدوية مستوردة.
وكشفت المصادر ان هذا التزوير المستمر منذ سنوات مكن هذه العصابة من ربح مليارات الليرات بفعل بيعها عقاقير معبئة بالمياه على أنها أدوية.
وفي التفاصيل التي حصل عليها هاشتاغ بعد الإطلاع على ملف الدعوى المنظورة أمام القضاء فإن الموقوفين امتهنوا العمل المذكور منذ أكثر من ست سنوات، وقاموا ببيع “الأدوية” – أي عقاقير المياه – على أنها أدوية أجنبية مهربة، إلى صيادلة في مدينة حلب وريفها، وبعض هؤلاء الصيادلة موقوفين في ملف الدعوى .
وتبين ضمن الملف أن الجهة التي باشرت التحقيقات تابعت الشبكة التي ترأسها موظف سابق في مديرية صحة حلب وهو مفصول من عمله.
للاطلاع على المزيد: سوريا.. انطلاق حملات المحاسبة بقرار يمنع التعامل مع أحد أثرياء الحرب برفقة ضابط رفيع في الأمن!
وتمت متابعة الشبكة لأشهر عدة ووثقت الأدلة الجنائية، وألقي القبض عليهم بالجرم المشهود ضمن إحدى الشقق التي يجري فيها تعبئة العقاقير الشبيهة بالأدوية.