قبضت إدارة مكافحة المخدرات، التابعة لوزارة الداخلية، على مجموعة مكونة من 6 أشخاص، ينقبون عن الآثار في مدينة دمشق.
ونشرت وزارة الداخلية في صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، الاثنين 10 كانون الثاني، أنّ إدارة مكافحة المخدرات التابعة لها، تلقت معلومات تفيد بوجود مجموعة من الأشخاص يقومون بالتنقيب عن الآثار في أحد أقبية المنازل القديمة في محلة ( الشاغور) بدمشق، وأنهم قاموا باستخراج بعض القطع النقدية ويعرضونها للبيع.
ومن خلال المراقبة قامت الإدارة، بإلقاء القبض على شخصين أثناء قيامهما بعرض عينة من القطع الأثرية وهما المدعو(أحمد. د) وشقيقته (رقية. د)، وبدلالتهما تم توقيف باقي أفراد المجموعة وهم يستقلون سيارة خاصة نوع (تويوتا كورولا) تبين أنهم المدعوين ( تحسين. هـ) و( غسان. هـ) و(خالد. ط) و( أكرم. ك )، وبتفتيش السيارة عثر فيها على قطع نقدية مخبأة ضمن كيس يحتوي على المكسرات وعددها (501) قطعة تم التحرز عليها.
وأضافت الوزارة، أنّه وبتحري المنزل المذكور العائد للمقبوض عليه ( غسان ) عثر فيه على درج مغطى بستائر وبنهايته نفق محفور يدوياً ولا يوجد فيه شيء، وبالتدقيق عثر على باب خشبي مغطى بالكامل ومموه بقماش فتم فتحه، وتبين وجود درج ترابي يؤدي إلى حفرة عميقة تبلغ حوالي ستة أمتار وبداخلها بقايا كسرات فخارية وبقايا عظمية والأدوات المستخدمة بالحفر .
وأشارت الوزارة إلى أنه تم مصادرة أدوات الحفر، وبالتحقيق مع المقبوض عليهم اعترف المدعو (أحمد) وشقيقته (رقية) بأنهما يمتهنان أعمال السحر والشعوذة منذ عدة سنوات وقاما بالاتفاق مع المقبوض عليهم على بيع القطع الأثرية بمبلغ مليونين ونصف المليون ليرة سورية لكل قطعة، كما اعترفت المقبوض عليها بأنها قامت باستخراج القطع النقدية من الحفرة التي قام المقبوض عليهم بحفرها والتنقيب عن الآثار فيها، وبالتحقيق مع باقي الموقوفين اعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار وحيازة القطع النقدية الأثرية بقصد بيعها.