الأحد, فبراير 23, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالقبض على عميل لبناني دخل الأراضي المحتلة برفقة درون إسرائيلية

القبض على عميل لبناني دخل الأراضي المحتلة برفقة درون إسرائيلية

ضبط الجيش اللبناني مواطناً لبنانياً  بتهمة العمالة وتسريب معلومات للموساد الاسرائيلي ما أثار ردود فعل غاضبة من اللبنانيين.

وأعلنت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أنه: “في إطار متابعة مديرية المخابرات لنشاطات العدو الإسرائيلي وسعيه إلى تجنيد عملاء، أوقفت المديرية المواطن (ح.ا.) لتواصله مع مشغلين من جهاز المخابرات المعادي، وذلك بعدما أوهموه بأنهم تابعون لإحدى المنظمات الدولية”.

ونقلت جريدة النهار  تفاصيل الحادثة التي أثارت غضب الجنوبيين وصدمتهم.

وبحسب النهار تبين  أن المتهم هو حسن شفيق أيوب ابن بلدة بيت ليف الجنوبية التابعة لبنت جبيل  ، عمره 45 وهو أب لطفلين وافق على تقديم معلومات حساسة للموساد لقاء مبالغ مالية.

ووفق المعلومات المتداولة، في أولى أيام معركة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 تشرين الأول ، كان حسن أيوب يبحث على عمل جديد في منظمة دولية عبر موقع فيسبوك.  وتواصل مع أحدها،  لتتطور العلاقة ويتبين إن المنظمة تابعة للموساد الإسرائيلي.

وعلى الرغم من معرفته بعد مدة زمنية بأنها تابعة للموساد ، تابع اتصالاته معها وتم تجنيده.

 وكان يقوم بتصوير مواقع جغرافية في الجنوب ومراكز حزبية ومساجد.

وبالتحقيق معه، اعترف أيوب  بأنه ساعد العدو الإسرائيلي بالدخول إلى بيت ليف وإلى أماكن أخرى في جنوب لبنان.

وبحسب تلفزيون الجديد اللبناني، أنه وبعد إلقاء القبض عليه تبين  أن طائرة درون إسرائيلية رافقته من بيت ليف إلى “إسرائيل”  حيث مكث فيها ليلة واحدة التقى خلالها مع جهاز الموساد مقابل 2500 دولار.

وبعد اعترافه، تبرأت زوجته  وعائلتها منه  بمنشور على صفحة “بيت ليف” وأعلنت به أنها طلبت الطلاق وأكدت أن عمله منافي لمبادئهم وأخلاقهم مشددة على اختيارهم  لطريق المقاومة.

وإثر ذلك كشف الأمن العام اللبناني عن إحدى الصفحات المرتبطة بإسرائيل. محذراً في بيان  من مخاطر التفاعل مع صفحة سوا SAWA  على موقع فايسبوك.

وقال البيان إنه :”من المرجح أنها عائدة للموساد الإسرائيلي وتهدف الى تجنيد المواطنين اللبنانيين للعمل لصالحهم”.

وتعمل “إسرائيل” ليل نهار لاختراق أي مقاومة تسبب تهديداً لها  بشتى الوسائل .

وتعددت أساليب الموساد في تجنيد العملاء في لبنان، ومن أبرزها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.

بإنشاء حسابات وهمية تتظاهر بتقديم فرص عمل أو مساعدات إنسانية، بهدف استدراج الأفراد والتواصل معهم لجمع معلومات أو تجنيدهم.

مقالات ذات صلة