أمرت محكمة لبنانية رجل الأعمال كارلوس غصن، الرئيس السابق لتحالف “رينو -نيسان – ميتسوبيشي”، بإخلاء منزله في بيروت خلال شهر واحد، بعد أن رفعت شركة فونيوس اللبنانية دعوى قضائية ضده تتهمه بالتعدي على أملاك خاصة.
وأفاد مصدر قضائي لوكالة “فرانس برس” بن المحكمة أصدرت قرارها في 16 تشرين الأول/ أكتوبر، وأن غصن وزوجته قدما طعناً فيه أمام محكمة الاستئناف في بيروت يوم الجمعة.
وأضاف المصدر أن المنزل، الذي يقع في حي راق في منطقة الأشرفية في بيروت، تبلغ قيمته 19 مليون دولار.. وأنه مسجل باسم شركة فونيوس، التي تابعة لشركة نيسان للسيارات.
وأشار المصدر إلى أن شركة نيسان كانت قد اشترت المنزل لغصن كجزء من عقده مع الشركة. وأن هناك اتفاقية موقعة بين غصن وشركة نيسان تمنحه حق السكن في المنزل.
ولكن العلاقة بين غصن وشركة نيسان انتهت بطريقة سيئة في عام 2018، عندما اعتقل غصن في اليابان بتهمة جرائم مالية، واتهم بإخفاء دخله واستغلال أموال الشركة لغايات شخصية.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2019، فر غصن من اليابان إلى لبنان بطريقة دراماتية.. حيث استخدم صندوق موسيقى لإخفاء نفسه وخدع حراسه.
ومنذ ذلك الحين، يقول غصن إنه ضحية مؤامرة من شركة نيسان والمدعين العامين في اليابان. لإزاحته عن منصبه وإفشال خططه لتعزيز التحالف بين شركات السيارات.
وفي عام 2020، صدرت بحق غصن مذكرات توقيف دولية من قبل الإنتربول. وبدأ التحقيق معه في فرنسا أيضا بشأن عدة قضايا مالية.