قضت محكمة مغربية، أمس الجمعة، بسجن تاجر مخدرات فرنسي مدة 20 عاماً، وذلك بعد إدانته بالجرائم المنسوبة إليه، لكن من دون إمكان إطلاق سراحه المشروط.
وذكر مصدر قضائي أن المتهم سفيان حمبلي لم يمثل أمام المحكمة في فرنسا في آذار/مارس 2021 بعدما أفرج عنه بكفالة، بينما كان يحاكم بشأن شحنة قنب مفترضة، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وبين المصدر أنه تم إعادة توقيف ءفيان في تشرين الأول/أكتوبر الماصب بمستشفى في المغرب، حيث كان يخضع للعلاج إثر إصابة في الوجه.
ورجّح المصدر أن يكون تاجر المخدرات البالغ 46 عاماً، من بين أبرز مستوردي القنب إلى فرنسا، مشيراً إلى أن لديه سجل جنائي وتاريخ من الفرار من الاعتقال.
وأفاد المصدر بأن الاتهامات الموجّهة إليه تشمل الاتجار الدولي في المخدرات، وغسل الأموال. وتشكيل عصابة إجرامية لغرض ارتكاب جنايات، إضافةً للاختطاف والاحتجاز.
وكشف المصدر أن المتهم الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، محتجز حالياً في سجن قرب الرباط، تحت حراسة مشددة.
ولفت المصدر القضائي إلى أن حمبلي ما زال مطلوبا في فرنسا بتهم أخرى تشمل استيراد أطنان من القنب. لكن السلطات المغربية رفضت تسليمه.
واستُهدف حمبلي بنشرة حمراء صادرة عن “الإنتربول” الدولي العام الماضي بطلب من السلطات الفرنسية. بعدما فشل في المثول خلال جلسة استماع بشأن تهم موجّهة إليه بتنظيم استيراد أربعة أطنان من القنب.
وذكرت مصادر إعلامية حينذاك أن سفيان حقق نحو 2.5 مليون يورو من العملية، وهي تهم نفاها محاميه أوغ فيجييه.
ويعرف عن حمبلي أنه كان مخبراً، وتعاون مع شرطة مكافحة المخدرات الفرنسية. وتورط في استيراد سبعة أطنان من القنب في عملية عام 2015.