قال رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، نفتالي بينيت، أن القضية الفلسطينية لا تحتل أهمية لدى الزعماء والسياسيين الذي التقاهم خلال زياراته الرسمية، وأنهم لا يذكرون القضية الفلسطينية إلا كنوع من البروتوكول.
وذكر بينيت خلال نقاش مغلق للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، “أتحدث إلى كثير من القادة في العالم، ويتحدثون معي عن السايبر وفيروس كورونا وبالطبع عن قضايا أخرى، لكن لا أحد يسأل تقريبا عن القضية الفلسطينية”.
وأضاف رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، أنه في بعض الحالات يذكر الزعماء القضية الفلسطينية في البيان الختامي للاجتماع، ولكن من دون أن يتم طرحها بالفعل على جدول الأعمال والنقاشات، مشيراً إلى أنهم يفعلون ذلك من باب “البروتوكول”.
وقالت هيئة البث “الإسرائيلية” “مكان”، إن تصريحات بينيت هذه جاءت لتبديد الآمال التي علقّها شركاؤه في الحكومة على اجتماعات وزير الدفاع، بيني غانتس، مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في إحراز تقدم على المستوى الفلسطيني.
وأوضح بينيت خلال الاجتماع المغلق، أنه لن يحدث مثل هذا التقدم، وأنه لن يغير مواقفه السلبية تجاه الفلسطينيين، بحسب قناة “مكان”.
وقال رئيس الوزراء “الإسرائيلي” أنا أعارض دولة فلسطينية. وأضاف لن أقابل أبو مازن ولن أتحدث مع شخص يلاحق جنود الجيش الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي ويدفع رواتب للفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد “إسرائيل”.
وكان وزير الدفاع “الإسرائيلي”، بيني غانتس، استضاف قبل ثلاثة أسابيع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في منزله قرب تل أبيب، وناقشا قضايا التنسيق الأمني بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية.