الثلاثاء, يناير 21, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةطبخالقطايف.. حواضر الإسلام تتنازع شرف اختراعها .. ودمشق حاضرة دائماً بقطايف العصافيري

القطايف.. حواضر الإسلام تتنازع شرف اختراعها .. ودمشق حاضرة دائماً بقطايف العصافيري

تحمل القطايف في رقة عجينتها شرقية أصلها ، ترافق شهر رمضان في ختام سفر إفطاره في بلاد الشام ومصر، كحلوى رئيسية وطبقاً لا يغيب عن موائد الفقراء والأغنياء بهذه الدول سابقاً.

تقول الروايات الشعبية أن شكل القطايف “الهلالي” يرجع لسبب اعتبارها جزء من طقوس رمضان وللقطايف نوعان النوع الأول وهو القطايف “العصافيري”. بحيث تبقى عجينة القطايف نصف مفتوحة لتحشى بالقشطة ولا تقلى أو تطبخ بالفرن بل تؤكل نيئة عليها فستق حلبي وقطر.
أما النوع الثاني فهو القطايف “الستاتي” الاسم الشعبي في دمشق ، تحشى إما بقشطة أو بجوز وجوز هند وتقلى بالزيت ثم تغرق بالقطر .
يعود تاريخ القطايف بحسب موقع “عربي بوست ” إلى العصر الأموي وأول مَن تذوقها كان الخليفة الأموي سليمان بن عبدالملك سنة 716 ميلادية.

أما الرواية الثانية عن تاريخها ، وفق موقع The Arab Weekly، تشير إلى أن الفاطميين الذين امتد تاريخ حكمهم من سنة 909 حتى 1171 هم أول من اخترعوا القطايف.

فيما تشير الرواية الثالثة إلى أن اختراعها كان من قِبل العباسيين الذين امتد حكمهم من سنة 750 حتى 1517، رغم أن الفاطميين والعباسيين كانوا موجودين تقريباً خلال نفس الفترة الزمنية.

أما الرواية الأخيرة فترجع باختراع القطايف إلى المماليك، حيث كان يتنافس صنَّاع الحلوى لتقديم ما هو أطيب، فابتكر أحدهم فطيرة محشوّة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزين ليقطفها الضيوف ومن هنا اشتق اسمها (القطايف).
وعن سبب تسميتها بالقطايف، فتقول رواية لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة، والرواية الثانية إنه عندما ظهرت في العصر المملوكي، قدمت كفطيرة محشوة ليقطفها الضيوف فلقبت فطيرة القطف، ثم تحول الاسم عن طريق دخول العامية فتحولت إلى قطايف
أما اليوم فلم يعد الالتزام بشكل القطايف التقليدي موجودا بل اجتهد صانعو الحلويات في تقديمها فصارت تحشى بالكريمة أو الشوكولا عوضا عن القشطة والجوز..
وتصنع عجينة القطايف من الدقيق والحليب، مع القليل من الملح وبكربونات الصوديوم، ويضاف لها نصف كوب من الحليب، ثم تخلط المقادير وتترك لمدة نصف ساعة تقريباً لتختمر، وتكون العجينة متجانسة ورخوة، وتسكب على شكل أقراص دائرية بحجم كف اليد تقريباً على صفيحة ساخنة، و تقدم القطايف بارده ومحشوة بالجوز والسكر وماء الزهر أو بالقشطة، أو تقلى في زيت غزير ثم تسقى بالعسل أو القطر كما هو شائع.

مقالات ذات صلة