هاشتاغ-رأي-زياد شعبو
قسى بطل الدوري على حامل الكأس،في مباراة الذهاب التي جمعت الفتوة بطل الدوري مع حامل لقب النسخة الماضية من الكأس نادي تشرين، تجرع فيها تشرين خسارة قاسية وتاريخية بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء، في سيناريو يجعل من مهمة الفتوة أسهل في إياب اللاذقية ليكون طرفا في نهائي دمشق.
في التفاصيل الفنية، تبدو النتيجة خير مؤشر على الواقعة، في مباراة جمعت فريقا منتشيا بحفاظه على لقبه في بطولة الدوري و فريقا مكبلا معنويا إثر تخبطات داخلية مالية وإدارية، إضافة إلى غياب لاعبين أساسيين عن المباراة وخصوصا في خط الدفاع. هذه العوامل كلها جعلت من مهمة اللاعبين والكادر الفني أقرب للخسارة حتى قبل صافرة البداية.
بالعموم، قد لا تشهد مباراة الإياب في ملعب اللاذقية يوم السبت المقبل أي مفاجآت، على الرغم من الدعم الجماهيري المنتظر من مناصري تشرين، فإن ظروف الفريق لم تتغير والفتوة سيلعب مباراة من دون أي ضغوط مستفيدا من تقدمه الكبير في دمشق.
وتبدو فرصة حطين بأفضلية الجمهور أمام الوحدة في الطرف المقابل لنهائي دمشق، سانحة بأفضلية اللعب على أرضهم وبين جماهيرهم على حساب نادي الوحدة، علما أن نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ستجعل من لقاء الإياب المرتقب يوم الجمعة ميدان يتقاسم فيه الفريقان حظوظهما بالتساوي، ما يعدنا كمتابعين بمشاهدة مباراة تنافسية.
في آخر السطور لا بد من تأكيد إخراج نهائي الكأس بصرف النظر عن طرفي النهائي بطريقة ختامية مناسبة لنطوي صفحة موسم محلي سيئ التقييم من النواحي الفنية والإدارية كلها، والبدء باكرا بالتخطيط والتنظيم للموسم المقبل عسى ولعل تكون انطلاقة جديدة للكرة المحلية.