كشفت مصادر إعلامية، اليوم السبت، أن لقاء مدير المخابرات المركزية الأميركية “وليام بيرنز” مع ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، الشهر الماضي، كان يمثل أحدث محاولة من مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، لمناشدة السعودية بشأن النفط، والنقاش حول المشتريات السعودية للأسلحة الصينية، والإفراج عن أبرز المعتقلين من العائلة المالكة.
وأوضحت المصادر أنه خلال “اللقاء السري” جدد “بيرنز” طلب الولايات المتحدة زيادة السعودية لإنتاج النفط، لكن المملكة أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها ستلتزم بخطتها الإنتاجية، رافضةً الطلب الأميركي مرة أخرى، وفقاً لموقع قناة “الحرة”.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع شهد طرح عدة موضوعات أخرى تثير قلق الولايات المتحدة، وعلى رأسها علاقة الرياض المتنامية مع بكين، في حين طلب مدير وكالة المخابرات المركزية من السعودية عدم المضي قدماً في شراء أسلحة من الصين.
وحذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية “أفريل هاينز” في وقت سابق، من جهود الصين وروسيا لتحقيق تقدم مع شركاء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، مشيرةً إلى السعودية والإمارات كأمثلة.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام