هاشتاغ_نور قاسم
قال وزير الصحة السوري، الدكتور حسن الغباش، في تصريح خاص ل”هاشتاغ” إن الكوليرا في سوريا لن تصبح جائحة، وإن الوزارة مسيطرة على الوضع إلى الآن .
ورداً على سؤال “هاشتاغ” في حال فقدان السيطرة وتحول الوباء إلى جائحة فهل الوزارة قادرة على إعادة التحكم فيه، قال الغباش إن وزارة الصحة “قادرة ونص” على ضبط زمام الأمور.
وبالنسبة لإشكالية فقدان أدوية السرطان التي بدأت تطفو إلى الواجهة منذ عدة أشهر أشار الغباش إلى أن جزءاً من هذه الأدوية متوفر في المشافي.
وجاري العمل على تأمين كافة أدوية السرطان تِباعاً من خلال عقود مع المؤسسة العامة للتجارة الخارجية .
ولفت وزير الصحة السوري إلى أنه لا يمكن القول بتوفير جميع الأدوية المخصصة لمرض السرطان حتى نهاية هذا العام دون إعطاء إجابة دقيقة عن المدة الزمنية المخطَّط لها لتوفير هذه الأدوية .
وتعاني المستشفيات الحكومية المتخصصة بعلاج مرضى السرطان من نقص شديد في أدوية السرطان، وتحديدا في بمحافظات حماة واللاذقية ودمشق وريفها.
في حين تتوافر الأدوية ذاتها في بعض الصيدليات والسوق السوداء بأسعار مرتفعة جداً، ما يحمِّل المَرضى تكاليف مرتفعة.
تصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون ليرة سورية للجرعة الواحدة وسط مخاوف من عدم فعالية تلك الأدوية في العلاج لأنها مجهولة المصدر.
وفي تصريح سابق لمعاون مدير عام مشفى البيروني الدكتور محمد العواك لصحيفة محلية.
أوضح أن التأخير أحياناً بتوريد الأدوية السرطانية إلى المشفى يأتي نتيجة التأخر بالاستلام والتسليم وبسبب الأنظمة والإجراءات القانونية وعقود معينة.
تعمل “فارمكس” وفقاً لها إضافة إلى بعض الشركات والموردين الذين يطلَب منهم الأدوية اللازمة لكن لايقومون بتقديمها، و أن 95 بالمئة من أدوية السرطان مستوردة.
ولفت العواك إلى أن مشفى البيروني دائماً ما يطلب الحاجة السنوية من الأدوية عن طريق لجنة الدواء العليا بالمشفى وتُرفَع القوائم إلى وزارة الصحة.
بالتنسيق مع “فارمكس” وهي بدورها تقوم بإجراء العقود وتوريد الدفعات تباعاً.
مبيناً أنه منذ فترة بسيطة توفَّر في المشفى أكثر من 80 بالمئة من جميع أصناف الأدوية بما فيها الأجنبية، لكن مع الاقتراب من فترة نهاية العام هذه فالحاجة السنوية من الأدوية تبدأ بالنفاذ، حسب قوله.