أعلنت تركيا وقف خططها للتعاون مع كيان الاحتلال الاسرائيلي في مجال التنقيب عن النفط والغاز في البحر الأبيض المتوسط.
وتصدير الغاز إلى أوروبا، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وألغى وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، زيارة كان مقررا أن يجريها إلى الأراضي الفلسطينية المحتل.
لمناقشة مشروعات نقل الغاز من حقول إسرائيلية عبر خط أنابيب تحت الماء يمر بتركيا، ومن ثم إلى دول جنوب أوروبا.
وكانت تركيا وكيان الاحتلال قد بدأتا محادثات في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.. لبحث إمكانية إنشاء شراكة استراتيجية في قطاع الطاقة، وتحويل تركيا إلى مركز عالمي لنقل الغاز.
وتهدف هذه المشروعات إلى تقليل اعتماد دول أوروبية على خط الأنابيب الروسي.. وزيادة التنافسية في سوق الغاز.
ولكن مع اندلاع المواجهات بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.. تدهورت العلاقات بين تركيا والكيان.
وأصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات نارية ضد الحكومة الإسرائيلية.. واتهمها بارتكاب “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “Akşam” التركية، نقلاً عن مصادر وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية.. أن ألغت جميع المشروعات المشتركة مع كيان الاحتلال في مجال التنقيب عن الغاز وإنشاء خطوط أنابيب لنقله.
وذكرت الصحيفة أن تركيا ستستمر في دعم حقوق فلسطين.. وأنه لا يمكن لأحد أن يتوقع منها أن تستثمر في مشروعات تخدم مصالح الكيان.