قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس، إن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة “WFP”، سيقطع مساعداته الحيوية عن اللاجئين السوريين بالمملكة، اعتباراً من أول الشهر القادم.
رفع الدعم الحيوي
وكشف الصفدي في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “بحلول 1 آب/أغسطس، سيقطع برنامج الأغذية العالمي، الدعم الحيوي للاجئين السوريين في الأردن”.
كما أضاف: “الوكالات الأخرى التابعة للأمم المتحدة وبعض المانحين سيقومون بالشيء ذاته، ، لن نكون قادرين على سد الفجوة، وسيعاني اللاجئون، لا يمكننا تحمل هذا العبء وحدنا”.
تمكين العودة التطوعية
وطالب الصفدي برنامج الأغذية العالمي إلى عدم قطع الدعم عن اللاجئين السوريين قائلاً: “إن توفير حياة كريمة للاجئين مسؤولية عالمية. إنها ليست مسؤولية بلدنا وحدنا كبلد مضيف”.
إقرأ أيضا: الصليب الأحمر: الأزمات تفاقِم معاناة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة
كما دعا الأمم المتحدة للعمل على تمكين العودة الطوعية، وحتى ذلك الحين، يجب أن تحافظ وكالاتها على الدعم الكافي”.
استجابة مشتركة
وأردف الصفدي في تغريدة أخرى: “سنتشاور مع البلدان المضيفة الإقليمية، لعقد اجتماع لتطوير استجابة مشتركة لانخفاض الدعم عن اللاجئين السوريين”.
كما أنهى وزير الخارجية تغريدته بالقول: “لا يمكن أن يظل تحمل عبء توفير حياة كريمة للاجئين علينا وحدنا”.
عدد السوريين في الأردن
ويوجد في الأردن نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم مسجلين بصفة “لاجئ” في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
في حين أن 750 ألفاً من السوريين، يقيمون في البلاد قبل اندلاع الأزمة السورية عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية بين البلدين.
تخفيض المساعدات الشهرية
وفي الرابع من تموز/يوليو الحالي، أعلن برنامج الأغذية العالمي في الأردن، عن تخفيض قيمة مساعداته الشهرية للأسر المحتاجة من اللاجئين السوريين خارج المخيمات إلى الثلث، من جرّاء نقص التمويل.
ووفق ما نقلت قناة “المملكة” الأردنية، فإن البرنامج الأممي “لا يستطيع الحفاظ على قيمة المساعدة الغذائية نفسها لجميع اللاجئين المستفيدين خارج المخيمات كما كانت من قبل، بسبب نقص التمويل”.
كما أضاف، أنه “نتيجة لذلك، سيخفض قيمة المساعدة لجميع اللاجئين المقيمين خارج المخيمات ابتداء من تموز/يوليو، لضمان استمرار المساعدة للأسر الأكثر احتياجاً”.