تفاقمت أزمة الكهرباء في لبنان بسبب تأخر وصول المواد المشغلة للمحركات ما أدى الى تقنين قاس، حيث لا تتجاوز ساعات التغذية 4 ساعات في اليوم.
كما فرضت المولدات الكهربائية الخاصة، تقنين في ساعات التغذية بسبب النقص الحاد في المواد المشغلة من فيول ومازوت ما أدى الى مشاكل عانى منها المستشفيات و مصانع و غيرها.
بدوره، أكد وزير الطاقة ريمون غجر، وصول باخرة محمّلة بفيول من نوعية grade b، ويفترض أن تبدأ بتفريغ حمولتها وستزيد الانتاج الوسطي بحدود الساعتين ولا يمكن توزيع التغذية بالتساوي في كل المناطق.
موضحاً أنّ نوعية هذا الفيول تستفيد منها بواخر ومعامل المولدات العكسية الموجودة على البواخر وعلى الارض، أي لا يستفيد منها معملا الذوق والجية، وفقاً لقناة العالم.
وقال: نحن ننتظر البواخر المحمّلة بنوعية فيول (grade A) وغاز اويل التي يفترض أن تحسّن التغذية، لكن هذا التحسّن لن يلمسه اللبنانيون قبل الأسبوع المقبل، فكل 100 ميغاوات تزيد ساعة، والبواخر التي ننتظرها ستزوّد الشبكة بـ 300 ميغاوات إضافية أي 3 ساعات إضافية.