اختتمت أعمال الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية، مساء اليوم الجمعة، في العاصمة الصينية بكين.
عضو المكتب السياسي للجنة المركزية مدير المكتب للجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية وانغ يي، عقد لقاء جماعيا مع رئيسي الوفدين السعودي والإيراني.
ترأس وفد المملكة السعودية نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي.
بينما ترأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية الدكتور علي باقري كني.
نتائج اتفاق بكين
واستعرض الاجتماع ما تحقق من نتائج إيجابية في العلاقات بين السعودية وإيران في ضوء اتفاق بكين الذي تم التوصل إليه بين البلدين برعاية الصين في آذار/مارس الماضي.
إضافة إلى إعادة فتح سفارتي البلدين لدى كل من الرياض وطهران، واللقاءات والزيارات المتبادلة لوزيري خارجية البلدين.
إقرأ أيضا: “نيويورك تايمز”: اتفاق طهران والرياض في بكين خسارة كبيرة لمصالح واشنطن
في حين أعربت كل من المملكة وإيران عن تقديرهما للدور المهم الذي تؤديه جمهورية الصين الشعبية في ذلك واستضافتها لهذا الاجتماع.
كما أعرب الجانبان السعودي والإيراني عن التزامهما الكامل بتطبيق اتفاق بكين.
بدوره، أكد الجانب الصيني استعداده لمواصلة القيام بالدور البناء ودعم الجانبين السعودي والإيراني في اتخاذ مزيد من الخطوات نحو تعزيز العلاقات.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن الأطراف الثلاثة بحثت خلال الاجتماع أوجه التعاون الثلاثي في مختلف المجالات.
قلق ثلاثي حول الحرب في غزة
ولفتت إلى أن الأطراف الثلاثة أبدوا قلقهم تجاه استمرار الأوضاع الجارية في قطاع غزة كتهديد للأمن والسلم في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.
كما أكدوا على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وإغاثة المدنيين بشكل مستدام، ومعارضة التهجير القسري للفلسطينيين.
إقرأ أيضا: إعلام إسرائيلي: الاتفاق إلإيراني السعودي ضربة لـ “إسرائيل” ويعزز مكانة سوريا عربياً
وأشار الأطراف الثلاثة إلى أن أي ترتيب حول مستقبل فلسطين يجب أن يجسد إرادة الشعب الفلسطيني، وعلى دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره.
وفي ختام البيان، ذكرت الخارجية السعودية أن المجتمعين أكدوا استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة.
كما تقرر أن يعقد الاجتماع القادم للجنة في شهر حزيران/يونيو من عام 2024 في المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة الرياض.