دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، اللجنة الدستورية السورية للعودة إلى عملها في جنيف بشكل هادف وسريع “بروح المصالحة”.
جاء ذلك في كلمة لبيدرسن خلال جلسة خاصة بسوريا، أمام ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
وذكر بيدرسن أن اللجنة الدستورية أوقفت عملها لمدة مائة شهر.
وأكد أن عليها أن تعود إلى عملها في جنيف بطريقة هادفة وسريعة بروح المصالحة.
واعتبر المبعوث الأممي أن الوضع الحالي “لا يمكن تحمله”.
وأشار إلى وجود حاجة أكثر من أي وقت مضى للعملية السياسية التي يقبلها السوريون.
إقرأ أيضا: بيدرسون يؤكد مع لافروف من روسيا: دعم المتضررين من الزلزال لكل السوريين دون تمييز أو تسييس
ولفت إلى أن تلك العملية ستكون بقيادة السوريين وبدعم من المجتمع الدولي، والتي تلعب فيها الأمم المتحدة دوراً “تيسيرياً”، على حد تعبيره.
وبيّن بيدرسن أن التعاون المنسق بين جميع الجهات الفاعلة في العملية السياسية سيحدث فرقاً كبيراً، وفق تعبيره.
وأشار بيدرسن إلى أهمية توفير الموارد اللازمة للاستجابة الطارئة، بعد الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا يوم 6 شباط/فبراير الماضي.
وقال: “من المهم أن تستمر المساعدات الإنسانية في سوريا والدول المجاورة، وأرحب بالتعهدات في مؤتمر المانحين الدولي المنعقد في بروكسل.
إقرأ أيضا: بيدرسون يطلق تحذيرات بشأن الأوضاع في سوريا: الجميع بات بحاجة إلى مساعدات
وطالب بيدرسن بالإسراع في تطبيق هذه التعهدات.
كما أكد على أهمية الحفاظ على السلام في المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا.
إقرأ أيضا: بيدرسون: القرار 2254 لم يعد صالحاً والعملية السياسية لم تقدم شيئاً للشعب السوري
كما شدّد على ضرورة أن تركّز الجهات الفاعلة خارج سوريا على كيفية توفير المزيد من الموارد، وكيفية القضاء على ما يمنع وصول الموارد الأساسية مثل العقوبات.
ورأى المبعوث الأممي أنه من الضروري الجمع بين كافة الأطراف في سوريا، لتوفير بيئة مناسبة في عملية التعافي بعد الزلزال.