Site icon هاشتاغ

بلجيكا تغص باللاجئين: دول أوروبية جديدة تدخل قائمة أزمات اللجوء

تشهد العديد من الدول الأوروبية وعلى رأسها بلجيكا وهولندا والنمسا أزمة لجوء كبيرة، وذلك نتيجة إعلان 12 ولاية ألمانية إغلاق أبوابها أمام اللاجئين.

إضافةً لفوبيا اليمين المتطرف في السويد من المهاجرين.

وسجلت بلجيكا أزمة لجوء كبيرة بمستويات قياسية، بعد وصول الآلاف من طالبي اللجوء الذين فضلوا هذا البلد هروباً من إغلاق الأبواب في وجوههم في الدول الأخرى.

إضافة لاكتظاظ بعضها الآخر بالمهاجرين.

وكشفت المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في بلجيكا، أن 22 ألفا و627 شخصاً تقدموا بطلبات لجوء منذ بداية العام الجاري.

محذرة من تفاقم الأزمة في الأيام المقبلة، نتيجة عدم توفر أماكن لهذه الأعداد.

ونقل موقع “إرم نيوز” عن أحد المتطوعين لمساعدة اللاجئين أن هذه الأعداد الهائلة من المهاجرين بدأت بالتوافد بعد سياسة تركيا الجديدة الرامية لإعادة اللاجئين إلى بلدهم الأم.

فما كان من هذه الأفواج البشرية إلا التحرك نحو أوروبا.

كما أشارت المصادر إلى أن الحكومة البلجيكية لم تقم بأي إجراءات لاستيعاب هذه الأعداد، رغم تحذيرات المفوضية الأوروبية والتقارير الأممية.

وحلت الجنسية السورية في المرتبة الثانية بعد الجنسية الأفغانية.

في حين حلت الجنسية الفلسطينية في المرتبة الثالثة، من حيث عدد طالبي اللجوء في بلجيكا خلال عام 2022، وفقاً لإحصائيات المفوضية الأوروبية.

وتلقت الحكومة البلجيكية انتقادات لاذعة، حيث تم اتهامها بازدواجية المعايير في التعامل مع اللاجئين.

ففي الوقت الذي سارعت فيه لتقديم حلول واستثناءات للقادمين من أوكرانيا، أهملت اللاجئين من البلدان الأخرى.

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version