هاشتاغ- فلك القوتلي
أكد رئيس جمعية اللحامين في دمشق يحيى الخن لـ “هاشتاغ” أن أسعار اللحوم ثابتة منذ الشهر الماضي، لكن عدد الذبائح انخفض عما كان عليه سابقا.
وأشار إلى أن عدد الذبائح اليومي في دمشق لا يتجاوز في الفترة الحالية 400 ذبيحة من الأغنام و30 رأس عجل تقريباً، الأمر الذي لم يشهده السوق من قبل.
وأرجع السبب إلى السماح بتصدير الأغنام منذ بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي وبدء موسم الحج في وقت واحد؛ إذ ارتفع سعر الكيلو 30 ألف ليرة.
ويصل سعر كيلو لحم الخروف الذي يزيد وزنه على 50 كيلوغراماً نحو 85 ألف ليرة سورية، بينما ما وزنه أقل من 50 كيلوغراماً فيبلغ سعر الكيلو منه 110 آلاف ليرة سورية.
علماً أنه في العام الماضي كان سعر الذبيحة الأقل من 50 كيلوغراماً أقل بـ 10 آلاف من الذبيحة الأكثر من هذا الوزن والسبب تربيته إما استعدادا لبيعه في عيد الأضحى أو لتصديره.
أما العجول فيصل سعر كيلو اللحم الحي منها إلى 65 ألف ليرة.
وحول استيراد اللحوم أشار “الخن” إلى أن جمعية اللحامين طالبت منذ شهر بالسماح باستيراد اللحوم لكنها لم تلق رداً على طلبها بعد ولم يصدر قرار من مجلس الوزراء حول الموضوع حتى الآن، ولم يعرف إن كان الاستيراد أغناماً حية أو بشكل لحوم مجمدة؛ إذ إن استيرادها له شروط خاصة وكلف كبيرة من علف وأجور شحن وثمن الخراف وغيره.
وفي حال صدور القرار يقول “الخن” إنها “خطوة جيدة لأن أسعار الأغنام في الدول المجاورة أرخص من سوريا، والسبب أن نوعية الأغنام لدينا أفضل بكثير”.
يشار إلى أن الحكومة سمحت بتصدير ذكور أغنام العواس والماعز الجبلي طوال العام باستثناء فترة التكاثر الممتدة من (1/12 ولغاية 31/3) من كل عام، ووفق الأنظمة والقوانين الصادرة عن وزارة الزراعة فيبدأ التصدير في 1 نيسان/ أبريل شريطة أن يتم إدخال رأسين غنم “بيلا” وهو نوع مخصص لإنتاج اللحوم، مقابل كل رأس غنم سوري بما يضمن توفير اللحوم.