أعلن وزير النفط و الثروة المعدنية بسام طعمة، أن مدة الانتظار للحصول على المازوت والبنزين والغاز ستبقى نفسها، وآلية توزيع المواد ستبقى نفسها بالنسبة للمستبعدين من الدعم، ولن يتغير شيء سوى سعر المادة.
وقال طعمة في تصريح إذاعي إن الحكومة تعاني من العجز، وسيتم توجيه المبالغ الذي سيوفرها “توجيه الدعم” إلى قطاعات أخرى، جزء منها لدعم الليرة السورية وبعض الفئات التي أصبحت شبه نادرة في البلاد مثل أطباء التخدير.
وأضاف: نؤمن احتياجاتنا بطرقنا الخاصة ومساعدة الدول الصديقة، وهناك مجموعة عوامل تمنع توفير المشتقات النفطية للمواطنين بشكل دائم، منها العقوبات المفروضة على سورية.
وأشار طعمة إلى أن حالة البنزين مستقرة أكثر من المازوت الآن، الطلب على المازوت ارتفع بشكل كبير في الفترة الماضية.
وأضاف: حاجتنا اليومية من الغاز المنزلي حوالي 1200 إلى 1300 ألف طن، والإنتاج 36 ألف طن شهرياً، ننتج منها 10 آلاف طن فقط، لافتا إلى أن الوزارة ليست من يختار المحطات لاستلام المخصصات من مادة البنزين أو المازوت الحر، وإنما لجان المحروقات في المحافظات.
وأضاف طعمة: لدينا 54 محطة تبيع بـ “السعر الحر” ويتم العمل على إضافة 9 محطات.
وتابع القول: الحكومة مسؤولة عن قراراتها، وسبب صدور القرارات في الليل لأن جرد المحطات يتم عند منتصف الليل، ولكي لا يتم التلاعب بأرصدة هذه المحطات، وهذا الإجراء متبع في كل المخازين.
وتابع طعمة: وزارة الكهرباء كانت تستلم حوالي 18 مليون متر مكعب من الغاز، فيما يصلها اليوم 8 مليون فقط.
وختم بالقول: للخروج من النقص الذي نعاني منه نحتاج إلى توفير القطع الأجنبي بنسبة كافية، والتخفيف من العقوبات.