أعرب الشاب السوري محمود شحود، الحائز على جائزة أفضل مبرمج عربي، أنه سيتبرع بنصف قيمة الجائزة التي ظفر بها كأفضل مبرمج عربي، والبالغة قيمتها مليون دولار، إلى الأيتام السوريين الذي فقدوا آباءهم وأمهاتهم نتيجة الأحداث والحروب التي شهدتها بلده سوريا خلال العقد الفائت.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن شحود أن مشاركته في المنافسة غيرت حياته للأفضل، وقدمت له فرصة ثمينة ودعماً معنوياً لتطوير التطبيق الذي اشتغل عليه وفاز فيه، من خلال البحث في الجوانب العلمية ذات الصلة بفكرة التطبيق الهادف إلى مساعدة الأشخاص على بناء ومتابعة عاداتهم اليومية ومتابعة مشاعرهم، ومساعدتهم كذلك على تغيير العادات السلبية التي اعتادوا على القيام بها أو ممارستها خلال حياتهم اليومية.
وقال إنه سبق أن قطع على نفسه نذراً بينما كان يشتغل على التطبيق، مفاده أنه إذا فاز بجائزة أفضل مبرمج عربي، فإنه سيتبرع بنصف قيمتها (نصف مليون دولار) للأيتام السوريين الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم على مدى العقد الماضي نتيجة الأحداث التي شهدتها البلاد من نزاعات وحروب ولجوء.
ونجح مهندس البرمجيات السوري محمود شحود، البالغ من العمر 33 عاماً، في حصد لقب أفضل مبرمج عربي وجائزة المليون دولار لتحدي مبادرة مليون مبرمج عربي عن مشروع «Habit 360»، الذي يمكّن الأشخاص من بناء عادات جديدة في حياتهم ومتابعة إنجازاتهم وتحفيز مشاعرهم، وقدم التطبيق خدماته لأكثر من 200,000 مستخدم حول العالم.