هاشتاغ _ زينا صقر
علم “هاشتاغ” أن المتهم بجريمة قتل الطفل محمود العمر في اللاذقية نفى التهمة بقتل الطفل وذلك بعد يوم من العثور على الجثة التي رماها المتهم في ساقية مياه، مدعيا أن الطفل سقط عن الدراجة النارية.
وشغلت قضية الطفل محمود العمر السوريين بعد ظهور والدته على وسائل الإعلام إثر فقدان ابنها منذ يوم 17 أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال مصادر خاصة ل “هاشتاغ” إن المتهم بجريمة قتل الطفل محمود العمر، نفى ارتكابه هذه الجريمة، وروى للجهات المختصة قصة وفاة الطفل بعد سقوطه عن الدراجة النارية.
وبينت المصادر أن المتهم “أحمد.ق” قال إنه أخذ الطفل لإيصاله إلى مكان عمل والدته؛ حيث تعمل في مركز ليزر، وخلال الطريق سقط الطفل عن الدراجة عند دوار الأزهري.
ونقلت المصادر أن المتهم قال إنه أوقف دراجته و نزل ليكشف على الطفل فرآه يسلم الروح عندها حمل الجثة ووضعها على الدراجة النارية مرة أخرى ومن ثم أخذها إلى منطقة ابن هانئ والتي تم العثور عليها هناك لاحقاً”.
ولفتت المصادر إلى أن “الجثة كانت مرمية في شارع فرعي بمجرور مائي، و في حالة تهتك كامل، ولم يجدوا من بقاياها الا القليل المبعثر، حيث صعب على الأهل التعرف عليها الا من الثياب”، على حد وصفها.
وقالت المصادر إن التحقيقات جارية بانتظار تقرير الطبيب الشرعي في اللاذقية.
من جهته قال رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو ل”هاشتاغ” إن الفريق الطبي في طبابة اللاذقية يجري فحصا لبقايا جثة الطفل محمود العمر.
كما أوضح حجو أنه لم يتبقَ من جثة الطفل سوى بقايا عظمية، نتيجة نهش القوارض و الحيوانات لها.
وأضاف: نحن تأكدنا من عمر الطفل والآن بصدد إجراء فحص ال DNA” على أن يتم تسليم الجهات المختصة تقرير الطب الشرعي اليوم الخميس عصرا.