بدأ الجيش الروسي استخدام المقاتلة الشبحية من طراز “سوخوي-57” أو الملقبة بـ “المجرم” و”قاتلة الرادارات”، في تدمير شبكة للدفاع الجوي في أوكرانيا.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات تظهر لحظة استخدام المقاتلة “سوخوي-57” صاروخ “كروز” الموجه تلفزيونياً طراز KH-59MK2، ضد أهداف عسكرية أوكرانية، وفقاً لوكالة “تاس”.
وبدأت المقاتلة “سو-57” القتال في أوكرانيا تقريباً بعد 2-3 أسابيع من الهجوم البري.
في حين كان تدمير الشبكة الأوكرانية أول استخدام حربي لها.
وتتميز الطائرة بأنها تحمل أسلحتها من صواريخ وقنابل، في باطنها من أجل التخفي.
وخلال هذه المعارك، حلقت خارج نطاق أنظمة الدفاع الجوي للعدو.
كما ضربت أهدافاً على الأراضي الأوكرانية بمجموعة متنوعة من الصواريخ.
وتنتمي المقاتلة التي يصفها الخبراء العسكريون بـ “الشبح الذي يطوف سماء المعارك” إلى الجيل الخامس.
وتستطيع التعامل مع جميع أنواع الأهداف الجوية والأرضية والبحرية.
كما تعتبر المقاتلة “سو-57” من بين الأفضل في العالم، بسبب قدرتها الفائقة على التخفي عن الرادارات، والقيام بمناورات جوية معقدة.
وتم تجهيز هذه المقاتلة الشبح بمجموعة متنوعة من الصواريخ بعيدة المدى، التي يمكنها ضرب عدة أهداف في عمق أراضي العدو من مسافة شاسعة.
وتحلق المقاتلة “سو-57” بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وتتوزع كل أسلحتها داخل هيكلها، وطلاء جسمها الذي يمتص الموجات اللاسلكية يجعلها تتخفى عن الرادارات.
ويمكن لـ “سو-57″، التي دخلت الخدمة لأول مرة عام 2020 في القوات الجوفضائية الروسية، حمل صواريخ طويلة المدى من طراز “Izdeliye 810″، وهي نوع مختلف من سلسلة “R-37M” المصممة لتلائم حجرات أسلحة المقاتلات الشبح.
كما يمكن للطائرة حمل صاروخ “Kh-58UShK” المضاد للرادار الذي يمكن إخفاؤه داخل جسم الطائرة، وصاروخ Kh-38M الذي يتميز بتصميم معياري.