Site icon هاشتاغ

تعديل جديد طال أسعار المحروقات: لماذا لا تحرر الحكومة استيراد المشتقات النفطية “بلا خدمات المركزي”؟  

"النفط" تعتمد نظام الرسائل لبيع البنزين أوكتان 95: "لتخفيف الازدحام ومنع المتاجرة"

"النفط" تعتمد نظام الرسائل لبيع البنزين أوكتان 95: "لتخفيف الازدحام ومنع المتاجرة"

هاشتاغ- خاص

طالب الخبير الاقتصادي جورج خزام بتحرير استيراد المشتقات النفطية من دون خدمات مصرف سوريا المركزي.

وقال لـ “هاشتاغ” إن رفع أسعار المحروقات يؤدي إلى زيادة عجز الموازنة.

ولفت “خزام” إلى إنه ما يزال رفع أسعار المشتقات النفطية مع توزيع عجز الموازنة العامة على الجميع ومعه المزيد من الجمود وتراجع الإنتاج والاستهلاك والارتفاع الجماعي بتكاليف الإنتاج هو أكثر ما يتقنه المسؤولون في مراكز اتخاذ القرار الاقتصادي والمالي.

وتساءل الخبير، أنه في حال كانت المشتقات النفطية تباع بأسعار أعلى من دول الجوار والبضائع كلها في الأسواق السورية تباع بأسعار أغلى من الأسعار في دول الجوار

بسبب منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة والفاشلة فما هو مبرر شراء المصرف المركزي الدولار بسعر أقل من قيمته الحقيقية من الحوالات الخارجية ومن المصدرين من أجل تمويل مستوردات تباع بأسعار غير مدعومة؟.

وأشار إلى إن تحرير استيراد المشتقات النفطية لمن يرغب أصبح أمراً ضرورياً ولو بالصهريج الواحد من دون السؤال عن مصدر تمويل المستوردات ومن خارج خدمات منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة والفاشلة بالمصرف المركزي.

 

وطرح الخبير الاقتصادي أحد الأمثلة: “سعر تنكة البنزين أوكتان 95 هو 1,782,000 ليرة لبنانية

بمعادل 19,88$ بمعادل 14,810 ليرة سورية لليتر

و سعره في سورية 14,870 ليرة سورية (بسعر التكلفة) بالتمويل من دولار المركزي بسعر أقل 10%

مع العلم أن القطاع الخاص هو من يستورد المشتقات النفطية ويدفع الضرائب المرتفعة ويحقق أرباحاً عالية”.

 

وأكد “خزام” أن دعم المشتقات النفطية هو وهم كبير ويجب تحرير الخزينة العامة من هذا الاستنزاف الكبير بالدولار بسبب ارتفاع الهدر بالمصافي الحكومية وارتفاع تكاليف الاستيراد مع استنزاف الدولار من الخزينة العامة من دون فائدة تذكر للاقتصاد الوطني.

هذا، وعدلت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية أسعار المحروقات في نشرة دورية تصدرها تضمنت تحديث الأسعار المحلية بحسب أسعار المحروقات العالمية.

وحددت النشرة الصادرة اليوم، الاثنين، سعر مبيع مادة البنزين “أوكتان 95” بـ14870 ليرة سورية بدلًا من 14290 ليرة.

كما حددت سعر مبيع ليتر البنزين “أوكتان 90” بـ12000 ليرة سورية بدلًا من 11500 ليرة.

ووفق النشرة الجديدة انخفض سعر ليتر المازوت “الحر” بمعدل ألف ليرة سورية ليصبح 12426 ليرة لليتر الواحد، بدلًا من 13540 ليرة.

بينما ارتفع سعر مبيع مادتي الفيول والغاز “السائل دوكما”، إذ سجل سعر مبيع طن الفيول تسعة ملايين و5990 ليرة، بينما وصل سعر طن الغاز إلى 11 مليوناً و411 و650 ليرة سورية.

ومنذ اعتماد نشرة دورية (تصدر كل 15 يوماً) لأسعار المحروقات نهاية العام الماضي، طرأت تغييرات كبيرة بأسعار المواد، إذ تضمنت معظم النشرات ارتفاعاً في الأسعار.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version